صحة / الامارات نيوز

لماذا تحدث نوبات السخونة لدى الأطفال مع تغير الطقس وسبل العلاج؟

تشير السخونة إلى ارتفاع حرارة جسم الطفل إلى 38 درجة مئوية أو أكثر، وتُعد شائعة بين الأطفال الصغار وتكون غالباً خفيفة، لكنها أحياناً تتطلب عناية طارئة حسب السبب والحالة.

أعراض السخونية عند الأطفال

يكون وجه الطفل دافئاً عند لمسّه، وربما مًحْمَراً، مع شعور بالقشعريرة أو الارتجاف، وتزداد علامات الانزعاج وتظهر عليه علامات التعب أو الخمول. قد يصاحب الحرارة تعرُّق، تعب شديد، شحوب، الانفعال أو البكاء، وضعف الرغبة في الأكل والشرب. قد تترافق السخونة مع أعراض مرتبطة بالسبب مثل سيلان الأنف أو السعال أو ألم الأذن أو التهاب الحلق، وللتأكد من وجود الحمى يمكن قياس درجة الحرارة بمقياس الحرارة.

أسباب السخونية عند الأطفال

السخونة أحد آليات دفاع الجسم ضد العدوى، وغالباً ما تكون عدوى فيروسية، لكنها قد تكون ناجمة أيضًا عن عدوى بكتيرية. من الأسباب الشائعة: نزلات البرد، الإنفلونزا، كورونا، التهابات الأذن، التهاب الحلق أو التهاب اللوزتين، التهابات المسالك البولية، الالتهاب الرئوي، والالتهاب السحايا. كما يمكن أن تحدث الحمى بعد تلقي بعض التطعيمات في مرحلة الطفولة. في حالات نادرة قد تكون علامة على وجود التهاب مزمن أو مشكلة في المناعة أو أثر دواء. ولا يسبب التسنين عادةً الحمى بشكل مستمر.

كيف يتم تشخيص سبب الحمى عند الأطفال؟

يسأل الطبيب عن أعراض الطفل ومدة المرض، وهل يأكل ويشرب كالمعتاد، وحالة الصحة العامة، وهل سافر مع الطفل مؤخرًا، وهل كان على اتصال بشخص مصاب، وما الأدوية التي يتناولها، وهل تلقى التطعيمات اللازمة. يفحص الطبيب الطفل ويقيس درجة حرارته باستخدام مقياس الحرارة. في بعض الحالات قد يوصي بإجراء اختبارات مثل فحص البول، وفحوص الدم، ومسحة من الأنف أو الحلق، وتصوير الصدر بالأشعة.

ماذا تفعل لخفض السخونية عند الطفل

اعطِ الطفل دواءً خافضاً للسخونة مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين، وتجنب إعطاء الأسبرين عمداً بسبب ارتباطه بمضاعفات خطيرة تسمّى متلازمة راي. ولخفض الحرارة يمكن ارتداء الطفل ملابس خفيفة وتزويده بكمية كافية من السوائل مثل الماء والعصائر، وربما الاستحمام بماء فاتر مع عدم تعريضه لبرد شديد أو دفء شديد، ولا تتركه وحده في الحوض أثناء الاستحمام.

متى يجب أن يرى الطفل الطبيب؟

راجع الطبيب فوراً إذا ظهر لدى الطفل علامات مرض إضافية، أو كان يقيئ ولا يستطيع شرب السوائل، أو ظهر طفح جلدي، أو وصلت الحُمى إلى أكثر من 40 درجة مئوية، أو حدثت نوبة حموية، أو كان الصداع مستمراً، أو ألم بالبطن مستمر، أو كان الضوء يسبب ألمًا في عينيه، أو استمر وجود الحمى لأكثر من يومين، أو كان يبدو الطفل أكثر مرضاً، أو إذا سافر مع الطفل أو كان على اتصال بشخص مصاب بعدوى خطيرة.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا