يعاني العديد من الناس من تورم وتدهور في المفاصل، ما يسبب الألم وصعوبة الحركة.
وتتأثر المفاصل الأكثر شيوعًا في الوركين والركبتين واليدين والقدمين وأسفل الظهر، وتظهر هذه المشكلة أكثر عند النساء من الرجال.
يتكوّن التهاب المفاصل من عدة أنواع، لكن أكثرها شيوعًا هما الفصال العظمي والتهاب المفاصل الروماتويدي.
أنواع التهاب المفاصل الشائعة
الفصال العظمي
الفصال العظمي هو تلف غضروف المفصل نتيجة التآكل الناتج عن الاستخدام اليومي، وهو أكثر أنواع التهاب المفاصل انتشارًا.
التهاب المفاصل الروماتويدي
التهاب المفاصل الروماتويدي هو مرض مناعي ذاتي يهاجم الغشاء المحيط بالمفاصل، وفي النهاية يُدمر الغضروف والعظام في المفصل، ما يسبب ألمًا وتصلّبًا وفقدانًا للحركة.
العوامل التي قد تساهم في الإصابة بالتهاب المفاصل
تزداد مخاطر الإصابة بالتهاب المفاصل عند النساء بسبب عوامل بيولوجية ونمط حياة متعددة، وفيما يلي أبرزها.
الدورة الشهرية والتهاب المفاصل
في مراحل معيّنة من الدورة الشهرية، قد تشعر السيدات بارتخاء أو عدم استقرار في المفاصل، وهذا يرفع احتمال الإصابات عند الرياضيات، كما أن إصابة الرباط الصليبي الأمامي عند النساء قد تزيد لاحقًا من احتمال الإصابة بهشاشة العظام في الركبة أربع مرات.
انقطاع الطمث
بعد انقطاع الطمث تنخفض مستويات هرمون الاستروجين، وهو ما قد يؤثر في آلام المفاصل ونشاط الالتهاب لدى بعض النساء.
البنية العضلية الهيكلية
تختلف بنية جسم النساء عن الرجال بما يؤثر في طريقة المشي والجري، وتوجد فروقات بسيطة تجعل بعض النساء أكثر عرضة لآلام وتآكل المفاصل، مثل وجود غضاريف أقل في الركبة عند النساء مقارنة بالرجال.
العوامل الوراثية
تزداد احتمالية الإصابة عند وجود تاريخ عائلي للإصابة، خصوصًا إذا كانت الأم مصابة بالتهاب المفاصل.
علاج التهاب المفاصل
تعالج المراحل المبكرة من التهاب المفاصل عادةً بعلاجات غير جراحية لتخفيف الألم وتحسين الحركة، وقد تشمل الأدوية المضادة للالتهاب والعلاجات الحرارية والباردة والعلاج الطبيعي.
عند تطور الألم بشكل شديد وتفاقم صعوبة الحركة، قد يوصي الطبيب بإجراء جراحة استبدال المفصل، التي تُعرف أيضًا باستبدال المفصل الكامل بمادة صناعية في الركبتين أو الوركين، وقد تُجرى أحيانًا في الكتف أو الكاحل حسب الحالة.
جراحة استبدال المفصل
تُعد جراحة استبدال المفصل جراحة كبرى وتستلزم تعافيًا يقدَّر عادة بأشهر، حيث يقيم الطبيب صحتك العامة بإجراء فحوصات دم وتخطيط القلب وغيرها لضمان قدرة جسمك على تحمل الجراحة.
تكمن الفائدة الأكبر لهذه الجراحة في منح حركة جيدة لمدة إضافية تصل إلى 10–15 عامًا مع ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي مناسب.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.