صحة / الامارات نيوز

يحدث بشكل طبيعي مع التقدم في العمر.. أشهر 7 خرافات عن هشاشة العظام

يضعف العظام في الجسم، ما يجعلها أكثر عرضة للكسر والتشقق، وتؤثر في العمود الفقري والركبتين والورك والمعصم في أغلب الحالات.

يتم إحياء يوم التوعية بمخاطر هشاشة العظام في 20 أكتوبر لرفع الوعي بمخاطر المرض وأعراضه وطرق الوقاية.

كيف يؤثر المرض على جسمك؟

تؤثر هشاشة العظام على أجزاء مختلفة من الجسم، وتضعف العظام وتزيد احتمال الكسور حتى مع حركة بسيطة.

وتؤدي إلى آلام وتقييد الحركة مع مرور الوقت وفقدان الثقة في الحركة.

يؤدي التشخيص المبكر إلى تقليل مخاطر الكسور والحفاظ على كثافة العظام.

خرافات وحقائق عن هشاشة العظام

يُعتَقَد أن الكالسيوم وحده يكفي للحماية من هشاشة العظام، لكنه ليس العامل الوحيد؛ يحتاج الجسم إلى عناصر غذائية أخرى مثل فيتامين د وفيتامين ك وفيتامين ج والبورون والسترونشيوم وغيرها.

يُعد الاعتقاد بأن هشاشة العظام أمر طبيعي مع التقدم في العمر غير صحيح، فهي حالة مرضية قد تحدث بسبب نقص التغذية وعوامل أخرى وليست جزءًا من الشيخوخة وحدها.

يُربَط انخفاض مستوى الاستروجين غالباً بهشاشة العظام، خصوصاً بعد انقطاع الطمث، ولكن ليس السبب الرئيس وأن مستوى الهرمون له دور بسيط.

يُفهم أن انخفاض كثافة العظام يؤدي تلقائياً إلى هشاشة العظام، لكن الأمر ليس بالضرورة كذلك؛ قد تكون العظام أقل صلابة في مناطق معينة قبل أن تصبح هشة بشكل عام.

يُشاع أن النساء يصبن بهشاشة العظام فقط بعد انقطاع الطمث، وهذا ليس صحيحاً؛ يمكن أن تصيب في مراحل عمرية مبكرة إذا استمر نقص كثافة العظام.

يُروّج أن هشاشة العظام تصيب الجميع في العالم، وهذا غير صحيح؛ تتفاوت معدلات الإصابة باختلاف الدول وتختلف بسبب العوامل الوراثية والتغذية والتاريخ الطبي.

يُعتقد أن هشاشة العظام لا ترتبط بمشاكل صحية أخرى، وهذا ليس صحيحاً؛ قد تكون هناك مشاكل صحية مرتبطة تزيد احتمال الإصابة أو تفاقمها مثل ارتفاع ضغط الدم وضعف قوة العضلات واضطرابات التمثيل الغذائي ومشاكل القلب والأوعية الدموية.

تعزز الوقاية من هشاشة العظام عبر ممارسة نشاط بدني منتظم، وتناول غذاء متوازن يحتوي على فيتامينات د وك وكالسيوم من مصادر طبيعية.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا