استمتع بالشاي كخيار يومي يضيف إلى صحتك؛ فالشاي ليس مجرد مشروب دافئ بل تركيبة نباتية غنية بالعناصر النشطة التي تدعم الجسم ومناعته.

يعتبر الشاي مصدرًا لمركبات البوليفينول، وهي مضادات أكسدة طبيعية تساهم في تقليل الالتهابات ودعم صحة القلب والدماغ.

الشاي الأخضر: درع وقاية للقلب والتمثيل الغذائي

يحتوي الشاي الأخضر على مركبات الكاتيكين، وأبرزها EGCG، التي تساعد في تقليل الالتهابات وتحسين مرونة الأوعية الدموية.

تشير الأبحاث إلى أن شرب كوبين يوميًا من الشاي الأخضر قد يخفض احتمال الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني، كما يساعد في تحسين الذاكرة ومعدلات الأيض الطبيعية.

الشاي الأسود: طاقة ذهنية ووقاية من الالتهابات

يحتوي الشاي الأسود على كافيين أعلى من الشاي الأخضر، وهو ما يعزز اليقظة الذهنية والدعم المعرفي، كما يُعتقد أنه يساهم في تقليل خطر الخرف مع التقدم في العمر.

تسهم مركبات الفلافونويد في تقليل الالتهابات المزمنة، مما يجعله خيارًا جيدًا لمن يرغبون في تحسين صحتهم دون الاعتماد على المشروبات السكرية.

الكركديه: خفض ضغط الدم وتعزيز الدورة الدموية

الكركديه غني بالأنثوسيانين، صبغات نباتية تساعد في ضبط ضغط الدم وتحسين صحة القلب.

تشير الأبحاث إلى أن شرب كوبين يوميًا من شاي الكركديه يمكن أن يخفض الضغط المرتفع بشكل طبيعي، كما يساهم في تقليل مستويات الدهون الضارة في الدم. يُفضل تناوله دون إضافة السكر للاستفادة القصوى من خصائصه العلاجية.

الشمر: توازن هضمي ودعم للهرمونات النسائية

يُستخدم الشمر منذ القدم لتخفيف التقلصات وتحسين حركة الأمعاء، وتشير بعض الدراسات إلى أن تناوله قد يساعد النساء في تخفيف أعراض ما بعد انقطاع الطمث بشكل آمن.

يمكن تحضير الشاي بغلي بذور الشمر أو باستخدام أكياس جاهزة دون إضافات.

النعناع: راحة للجهاز الهضمي

النعناع معروف بقدرته على تخفيف الانتفاخ وتسهيل الهضم بفضل مركب المنثول الذي يساعد في استرخاء العضلات الملساء.

الشاي خالٍ من الكافيين، ما يجعله خيارًا ممتازًا في المساء. كما تشير بعض الدراسات إلى أن زيت النعناع، المكوِّن الأساسي في أوراقه، يخفف من أعراض القولون العصبي والحرقة المعوية.