اختر الشاي أو القهوة وفق استجابتك للكافيين، فالقهوة قد تمنحك طاقة أسرع لكنها قد تسبب التوتر، بينما يمنحك الشاي دفعة أكثر سلاسة وتوازنًا.

القهوة أم الشاي من حيث الكافيين

القهوة تحتوي على نسبة كافيين أعلى من الشاي، فكل كوب من القهوة يوفر نحو 80 إلى 100 ملليجرام من الكافيين، بينما يحتوي الشاي، خصوصًا الشاي الأسود، على نحو 30 إلى 50 ملليجرام.

بهذه الطريقة، تعطيك القهوة دفعة أقوى من اليقظة والانتباه وأداء أقوى جسديًا وتركيزًا أعلى، لكنها قد تكون خيارًا مناسبًا لمن يتحملون الكافيين جيدًا.

الشاي وأثره على المزاج والهضم

يأتي الشاي بحالة أقرب لاعتدال الطاقة لأنه يحتوي على كافيين أقل ويضم حمضًا أمينيًا يسمى إل-ثيانين، ما يمنحك دفعة طاقة أكثر توازنًا وهدوءًا مقارنة بالقهوة.

من جهة أخرى، تعتبر القهوة مفيدة للهضم عند البعض بسبب مرارتها، لكنها قد تثير اضطرابات في القولون العصبي لدى بعض الأشخاص وتؤدي إلى توتر أو قلق أو اضطرابات نوم عند آخرين.

أيهما تختار؟

إذا تحملت الكافيين بشكل جيد وتريد طاقة تدوم طوال اليوم، قد يكون اختيارك القهوة مع مراعاة الجرعة اليومية المناسبة.

أما إذا كنت تعاني من القلق، توتر، أرق، أو اضطراب في النوم، فالشاي أو القهوة منزوعة الكافيين خيار أكثر توازنًا لتجنب الأعراض الجانبية.

بغض النظر عن الاختيار، تذكر ألا يتجاوز استهلاكك اليومي من الكافيين نحو 400 ملليجرام.