صحة / الامارات نيوز

متى تعتبر آلام الجسد علامة على معاناة نفسية؟

يعاني الكثير من الناس من التوتر بطرق مختلفة، فالعقل قد يتأثر به كما قد يظهر في الجسد أحيانًا أخرى. في بعض الحالات تكون الأعراض الجسدية حقيقية لكنها لا ترجع لمشكلة مرضية، بل هي رسالة جسمك بأنك تحت ضغط شديد. سواء كان لديك علامات جسدية أو أعراض نفسية وعاطفية، فإيجاد طرق صحية لإدارة التوتر يساعدك على الوصول إلى الراحة.

تُلاحظ علامات جسدية للتوتر غالبًا قبل أن تدركها وتظهر مع استمرار التوتر وتفاوت شدتها بين الأشخاص.

علامات جسدية شائعة للتوتر

جفاف الفم وصعوبة البلع

يمكن أن يقلل التوتر من إنتاج اللعاب، ما يجعل الفم جافًا ويصعب البلع أو يجعل البلع مؤلمًا في بعض الأحيان.

تساقط الشعر

يتقلب نمو الشعر مع التوتر، فيدخل بعض الشعر في مرحلة الراحة دفعة واحدة، ما يجعل التساقط يبدو أكثر من المعتاد.

اضطراب المعدة

قد يسبب التوتر ألم البطن وحرقة المعدة والغثيان والإسهال أو الإمساك.

آلام العضلات

يتسبب التوتر في توتر العضلات، ومع مرور الوقت يزداد الألم والتصلب في مناطق مثل الرقبة والظهر والكتفين وأي مكان في الجسم.

ألم الفك أو الأذن أو الرأس

قد يضغط البعض على الفكيْن أثناء التوتر أو يطحنون الأسنان دون وعي، ما يسبب ضيقًا وألمًا مزعجًا.

الدوار

يمكن أن يرفع التوتر معدل ضربات القلب وتزداد سرعة التنفس، وهو ما قد يسبب إحساسًا بالدوار وفقدان التوازن.

العناية الذاتية لتقليل التوتر

احرص على تناول غذاء صحي والحفاظ على رطوبتك، فالتوتر قد يجعل العادات الصحية تتعثر لكنها تغيّر شعورك بشكل كبير عندما تستعيدها.

خصص وقتًا للنشاط البدني يوميًا، فالتمارين الرياضية تساعد في تقليل التوتر بشكل فوري وتزداد فائدتها مع الوقت.

اخرج إلى الطبيعة لمدة 20 إلى 30 دقيقة، فقلة التوتر والقلق غالبًا ما تتراجعان عند قضاء الوقت في الهواء الطلق وتناول هذه الفترة له فوائد صحية.

جرّب التأمل الذهني واجلس بهدوء وركز على تنفّسك واللحظة الحالية، فالأبحاث تشير إلى إمكانية تقليل هرمونات التوتر عند ممارسته.

تواصل مع العائلة والأصدقاء وحافظ على علاقات داعمة، فالدعم الاجتماعي يحسن المزاج ويرفع المناعة ويعزز القدرة على التكيف.

أطلق العنان لإبداعك من خلال الرسم أو الكتابة أو أي نشاط تستمتع به، فإشغال العقل بالإبداع يساعد في تقليل التوتر.

اختر طرقًا إيجابية للتكيف وتجنب العادات الضارة مثل الإفراط في الأكل أو التدخين التي قد تبدو سريعة لكنها تضر بالصحة وتزيد من التوتر مع الوقت.

كن واعيًا بكيفية تعاملك مع التوتر، ودوّن نمط تعاملك في دفتر يومياتك لتحديد ما الذي يساعدك، وضع قائمة بالإجراءات الصحية التي يمكنك تطبيقها مثل الاتصال بصديق أو المشي.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا