اعتمد الفراعنة نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا يركّز على الغذاء الطبيعي والكامل، وليس غاية في التخسيس وإنما أسلوب حياة صحي يختلف باختلاف الطبقة الاجتماعية.

مكونات النظام الغذائي الفرعوني

يعتمدون في غذائهم الصحي الأساسي على وصفات صحية وطبية مثل وصفة لزيادة عدد البكتيريا النافعة في الأمعاء والتي كانت تعتمد على الأسماك المملحة، كما توجد وصفة أخرى لتحسين الهضم تجمع التمر مع الخروب والماء ثم تناولهم.

ولم يعتمدوا في تحلياتهم على السكر الأبيض، بل فضلوا التمر والعسل كبدائل طبيعية للتحلية، واستخدموا مشروبات تجمع بين مكونات غذائية مثل العسل مع الماء والخل لتوازن الجسم وتجنب التحليات السكرية.

كيف كان يحاربون السمنة؟

يُعد السمنة عندهم نتيجة خلل في توازن الجسم، فكانوا يعتمدون على ممارسات غذائية ومشروبات بسيطة تجمع مكونات غذائية مثل العسل والماء والخل كجزء من النظام اليومي، مع الاعتماد على التمور والعسل كبدائل للتحلية بدلاً من السكر الصناعي.

الأطعمة الكاملة في النظام الغذائي الفرعوني

اعتمدوا على الثوم والبصل بشكل أساسي لما لهما من خصائص تقوي المناعة، كما كان الخبز من القمح والشعير أساسياً في كل وجبة تقريباً، بجانب الخضراوات مثل الخس واللفت والفجل والخيار، والبقوليات مثل العدس والحمص، والفواكه كالعنب والتمر والتين، والأسماك خاصة من النيل، مع وجود كميات أقل من اللحوم للمناسبات والطبقات الغنية، واعتادوا على التوابل مثل الكمون والشمر والكزبرة لتتبيل الطعام.

وحرصوا على استخدام زيت السمسم وزيوت أخرى للطهي، إضافة إلى منتجات الألبان، مع تركيزهم على تناول أطعمة كاملة ومغذية تدعم الصحة العامة.

كما كانوا يحبون التنوع في وجباتهم من خلال الاعتماد على مجموعة واسعة من الخضراوات والبقوليات والحبوب والفواكه والأسماك، ما يجعل نظامهم الغذائي متوازناً وقادراً على تلبية احتياجات الجسم اليومية.