الموسم الشتوي وانتشار الفيروسات التنفسيّة

يزداد انتشار الفيروسات التنفسيّة في الشتاء وتظهر نزلات البرد والإنفلونزا بجانب التهابات رئوية وكورونا، وتؤثر هذه الأمراض بشكل كبير على القدرة على التنفّس أثناء الإصابة.

تؤثر هذه الأمراض بشكل كبير على قدرة المصاب على التنفّس بسبب تراكم المخاط وضعف عضلات الجهاز التنفّسي، إضافة إلى ضغط الالتهابات على الممرات الهوائية.

أسباب صعوبات التنفّس أثناء الإصابة

تحدث صعوبات التنفّس نتيجة لإفراز المخاط في الرئتين وضعف عضلات الجهاز التنفّسي، وتزداد مع ازدياد الالتهاب وتراكم المخاط في الشعب الهوائية.

خطوات لتحسين التنفّس أثناء الإصابة بالفيروسات التنفسيّة

إزالة إفرازات المخاط

ابدأ بإخراج النفخ عندما يوجد مخاط في الرئتين؛ يساعد النفخ على إبقاء الممرات الهوائية مفتوحة وتسهيل التخلص من الإفرازات، فخذ نفساً عميقاً واحبِسْه لبضع ثوانٍ ثم انفخ ببطء لأطول فترة ممكنة ليخرج الهواء ويحفّز السعال المنتج للبلغم.

أداء دورة تنفّس نشطة

نفّذ دورة تنفّس نشطة تتضمن أربع أنفاس هادئة، ثم أربع أنفاس عميقة، واحبس أنفاسك لمدة ثلاث ثوانٍ، ثم أتبِعها بأربع أنفاس هادئة وأربع زفيرات مع نفخة ثم سعال.

تقوية عضلات التنفّس

مارس تمارين التنفّس الحجابي عندما تشعر بضيق في الشهيق؛ استلقِ على ظهرك وضع يدك على بطنك وتنفّس بعمق بحيث ترتفع يدك وبطنك مع كل شهيق، خذ عشر أنفاس هادئة وبطيئة ثم استرح وكرر.

التنفّس بضم الشفتين

نفّذ التنفّس بضم الشفتين عندما تحتاج إلى زفير أطول؛ التقط الهواء قدر استطاعتك ثم ازفره بالكامل مع إبقاء الشفتين مضمومتين كما لو كنت تنفخ شمعة أو عبر ماصة رفيعة، واستخدم هذه الطريقة أثناء الراحة وبعدها أثناء المشي أو صعود السلالم.

هدف التمارين

تهدف هذه التمارين إلى استخدام تقنيات التنفّس الصحيحة لتصبح عادة وتساعدك على التنفّس بشكل أفضل أثناء وجود المرض.