المخاطر الصحية المرتبطة بشاي الفقاعات

يُحذر الأطباء من أن شاي الفقاعات قد يحمل مخاطر صحية قد تكون كبيرة عند الإفراط في تناوله.

قد تحتوي لآلئ التابيوكا المصنوعة من الكسافا على آثار من الرصاص إذا كانت التربة التي نمت فيها الكسافا ملوثة، وهو ما قد ينتقل إلى اللآلئ والمنتج النهائي، وهو ما يهدد الأطفال والحوامل عند استهلاكها بكثرة.

تعد اللآلئ التابيوكا بنية نشوية صعبة الهضم، فالإفراط في تناولها قد يؤدي إلى بطء إفراغ المعدة أو ما يُعرف بشلل المعدة، مع أعراض مثل الغثيان والانتفاخ وآلام البطن، وفي بعض الحالات قد يسبب انسدادًا في الأمعاء خصوصًا عند الأطفال أو ممن لديهم بطء في الهضم. كما أن صمغ الغوار المستخدم كمكثف يمكن أن يسبب إمساكًا أو انتفاخًا عند الاستهلاك المفرط.

قد تؤدي مكونات مثل الأكسالات والفوسفات العالية إلى مشاكل في الكلى، فبعض التقارير أشارت إلى وجود حصوات كلوية مرتبطة بتناول الشاي الفقاعات بكثرة.

يحتوي كوب من الشاي الفقاعات عادةً على نحو 50 غرامًا من السكر في حصة 500 مل، وهو ما يعادل تقريبًا ضعف الكمية اليومية الموصى بها من قبل منظمات الصحة العالمية، وهذا يجعل الشاي الفقاعات عاملًا مساهمًا في السمنة لدى المراهقين وزيادة مخاطر السكري من النوع الثاني وأمراض الكبد الدهني.

ربطت دراسات ببعض الأبحاث الإفراط في تناول شاي الفقاعات بارتفاع القلق والتوتر والاكتئاب لدى بعض المستهلكين، كما أشارت دراسات إلى ارتباط تناول الشاي بشكل متكرر بارتفاع معدلات الإرهاق والشعور بانخفاض الرفاهية النفسية.

لتقليل المخاطر، يوصى بالاعتدال وعدم الشرب يوميًا، واستبداله بماء ومشروبات طبيعية أقل سكراً، مع اختيار الأنواع الأقل سكرًا وتجنب الإضافات الصناعية قدر الإمكان، خاصةً لآلئ التابيوكا.