يزدان الوطن بميادينه وألوان العَلَم الزاهية في الثالث من نوفمبر، وتعيش الأطفال فرحة يوم العلم التي تجسد معاني الوحدة والانتماء للوطن.

يرتفع العلم بأيدي الصغار وتملأ قلوبهم الفخر، ويرددون النشيد الوطني تعبيراً عن حب الإمارات وقيادتها الرشيدة، وتتحول المناسبة إلى فرح جماعي يشارك الجميع روح الولاء والانتماء وتظل راية الوطن خفّاقة رمزاً للعز والمجد.

في يوم العلم تتجلى مشاعر الفخر والانتماء في قلوب أبناء الإمارات كباراً وصغاراً، فيعبّر الجميع عن حبهم للوطن واعتزازهم برايته الخفاقة، وتقول الطفلة شيخة خميس الكندي: عندما يرفرف العلم في السماء أشعر بالعزة وأتذكر تضحيات الآباء المؤسسين الذين جعلوه رمزاً للوحدة والكرامة، وسأبقى وفيّة للإمارات ونواصل مسيرة المجد تحت ظل علم الفخر.

مستقبل مشرق

تقول الطالبة فاطمة أحمد الزحمي: يوم العلم ليس مجرد احتفال بل فرصة لأعبّر عن فخري وولائي للوطن الإمارات وأجدد عهدي بأن أكون ابنة مخلصة ترفع اسم الوطن بالعلم والعمل، وأكون جزءاً من مسيرة الإنجاز أتعلم وأبدع وأساهم في بناء مستقبل الإمارات المشرق تحت راية اتحادنا، وعندما أرفع علم بلادي أشعر بأنني أرفع معه طموحاتي وآمالي لأؤكد أن أبناء الإمارات سيواصلون طريق المجد الذي بدأه الآباء المؤسسون، متمسكين بالعلم رمز العزة والوحدة والكرامة.

قصة وطن

يعبر الطالب عيسى المازمي عن فخره واعتزازه بالوطن، فيقول: في يوم العلم نرفع قصة وطن، ألوانها تحكي الشجاعة والأمل والسلام والوحدة وتنبض في قلوبنا كما الحياة في وطن لا يعرف المستحيل. في هذا اليوم تتصافح الأيادي وتتوحّد الأرواح تحت راية الإمارات، هنا العالم يعرف أن المجد يصنع بالأفعال لا الأقوال. نقول بكل فخر إننا سنواصل مسيرة العطاء ونحمل راية الوطن بعزم لا يلين، لنكون جيلاً يبني ويبتكر ويصون إنجازات الآباء، ونتعهد بقيادتنا ووطننا بأن نرفع اسم الإمارات عالياً في كل ميدان بالعلم والعمل والإبداع.