الحفاظ على وزن صحى

احرص على المحافظة على وزن صحي، فالسمنة تُعد عامل خطر مستقل لسرطان الغدة الدرقية المتمايز، وتُفسَّر آلياتها المحتملة بوجود التهاب مزمن منخفض الدرجة وفرط في الأنسولين واضطراب إشارات الأديبوكين؛ لذا يساهم الحفاظ على مؤشر كتلة جسم صحي في تقليل الخطر والفوائد الإيضية الإضافية تأتي من ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي متوازن.

الاستخدام الحذر للإشعاع

احرص على تقليل التعرض للإشعاع، خاصة في سن مبكرة، وتجنب الفحوصات غير الضرورية التي تحتوي على إشعاع مثل التصوير المقطعي الروتيني؛ وعند الضرورة لإشعاع ضروري، استخدم واقيات الغدة الدرقية وتزن الفوائد القصيرة الأجل مقابل المخاطر المحتملة على المدى الطويل، خاصة عند الأطفال.

النظام الغذائي

اتبع نظاماً غذائياً نباتياً غنيًا بالخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة، فقد يقي من سرطان الغدة الدرقية، وتبيّن أن زيادة استهلاك الخضروات، ولا سيما الخضراوات الصليبية، ترتبط بتقليل الخطر.

تجنب التبغ

ابتعد عن التدخين، فالتدخين يؤثر سلباً في وظيفة الغدة الدرقية ويزيد مخاطر سرطانات الرأس والرقبة؛ وتُعد الإقلاع عن التدخين خطوة وقائية مهمة.

فحص الرقبة والوعي بالعلامات المبكرة

افحص الرقبة بشكل منتظم وابحث عن كتلة جديدة، أو بحة في الصوت، أو صعوبة في البلع، أو تورُّم غير مبرر بالعقد اللمفاوية؛ فالتقييم المبكر يساعد في التشخيص والعلاج عند ظهور هذه العلامات.

التوتر وسرطان الغدة الدرقية

تنبه إلى أن التوتر المزمن قد يؤثر بشكل غير مباشر على المناعة والغدد الصماء، لذا قد تفيد تقنيات تقليل التوتر مثل اليوغا والتأمل والتمارين البدنية في دعم الصحة العامة وزيادة القدرة على التحمل في حال الإصابة بالمرض.

المراقبة والفحص للوقاية من المخاطر

راقب المرضى الذين لديهم متلازمات عائلية مرتبطة بسرطان الغدة الدرقية، أو من تعرضوا للإشعاع في الرأس والرقبة خلال الطفولة، أو من لديهم تاريخ عائلي للمرض، بمراقبة وبرامج خاصة تكرّس الفحص السريري الروتيني والموجات فوق الصوتية حسب الحاجة للكشف المبكر.