صحة / الامارات نيوز

هل يؤدي التوتر المفرط إلى نزيف المخ؟.. 3 آثار محتملة وطرق الوقاية

يشير التوتر الناتج عن مواقف الحياة اليومية إلى الصداع والقلق، ولكنه غالباً ما يغفل عن ارتباطه بمشاكل صحية خطيرة مثل نزيف الدماغ.
تؤدي التوترات المزمنة إلى تغيّرات هيكلية في الدماغ نتيجة التأثيرات العصبية لهرمونات التوتر، فتؤثر على وظائف الدماغ بشكل مستمر.
يرتبط التوتر الشديد المستمر بضعف جدران الأوعية الدموية وارتفاع الالتهاب، مما قد يزيد احتمال حدوث نزيف.
تظهر دراسات حديثة وجود ارتباط بين التوتر ونزيف الدماغ عبر مسارات فسيولوجية مختلفة قد تلعب دوراً في تفاقم المخاطر.

هل يمكن أن يسبب التوتر نزيفًا دماغيًا؟

يطرح الباحثون أسئلة عما إذا كان التوتر يسبب نزيفاً دماغياً، وتوضح نتائج علمية أن التوتر يرتبط بتغيرات دائمة في الدماغ نتيجة تأثيرات هرمونات التوتر.
يؤدي ارتفاع الضغط الناتج عن التوتر إلى استجابة القتال والهروب، حيث يفرز الجسم الكورتيزول والأدرينالين ويرفع ضغط الدم، وتصبح هذه الاستجابة مفيدة في مواقف قصيرة لكنها ضارة عندما يستمر التوتر المزمن في استمرار ارتفاع الضغط وتحمّل الأوعية الدموية لضغط مستمر.
تسهم الاستجابة الالتهابية الناتجة عن التوتر في رفع مؤشرات الالتهاب مثل البروتين التفاعلي سي والإنترلوكينات، مما يضعف بنية الأوعية الدموية ويزيد خطر النزيف.
تؤدي التغيرات في آليات التخثر الناتجة عن التوتر إلى خلل في التوازن؛ فتصبح الدم أحيانًا أكثر عرضة لتكوّن الجلطات وأحيانًا أقل قدرة على التخثر، وهو ما يرفع احتمال الانسدادات أو النزيف، خصوصًا عند وجود ارتفاع في الضغط والتهاب، ورغم ذلك فإن بعض الخبراء يشيرون إلى أن وجود ارتباط لا يعني سببية حتمية، فالحالات الكامنة كضعف الأوعية أو تمددها تبقى ذات أهمية.

أعراض نزيف الدماغ

تشمل أعراض نزيف الدماغ صداعاً مفاجئاً شديداً وتغيرات في الرؤية وصعوبة في الكلام وضعفاً أو تنميلاً وفقدان توازن.
يتطلب التدخل الطبي الفوري فحصاً وتقييمًا لتأكيد النزيف وتلقي العلاج المناسب بشكل سريع.
يظهر الفرق بين أعراض التوتر وأعراض النزيف عادة في ظهورها بشكل مفاجئ وشدتها، فالإصابة بنزيف الدماغ تطرح علامات حادة ومفاجئة تستدعي العناية الطبية العاجلة.

نصائح وقائية وأمور يجب مراعاتها

راقب ضغط الدم بانتظام كإجراء تحذيري مبكر يتيح رصد تأثير التوتر على جسمك وربط القراءات بمواقف الحياة.
نفذ تعديلات نمط الحياة مثل ممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني أسبوعياً وتخصيص وقت يومي لتمارين الاسترخاء ونوم منتظم.
ابدأ بتعديل النظام الغذائي بتقليل الملح وتناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم والأوميغا-3، مع الإكثار من الفواكه والخضروات وتجنب الأطعمة المصنعة. استشر الطبيب بشأن مكملات مثل المغنيسيوم وفيتامين د إن لزم الأمر.
قلل من استهلاك الكافيين خصوصاً في المساء وتأكد من ترطيب الجسم وتجنب الجفاف.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا