نظم مركز الاتحاد للأخبار زيارة لجامع الشيخ زايد الكبير بمناسبة انعقاد منتدى الاتحاد العشرين، وشارك فيها سانتانا جوبيرتو، مستشار الرئيس البرازيلي السابق، وسيرجي بابورين، مدير عام مركز دراسات التكامل والحضارة والنائب السابق لرئيس مجلس الدوما، وتاتانيا كوخاريفا، الصحفية والإعلامية الروسية، وسلمون موتشيه، الكاتب والأكاديمي الإثيوبي.
وأكد الدكتور حمد الكعبي، الرئيس التنفيذي لمركز الاتحاد للأخبار، أن الزيارة تتيح تعريف ضيوف المنتدى الأجانب بهذا الصرح المعماري والثقافي الرائد في أبوظبي، وهو من أبرز معالم المدينة ومنبراً للتسامح ومعلماً يجسد جماليات الهندسة الإسلامية بمقتنياته الفريدة وتصاميمه التي تحمل بصمة عالمية لفنانين وحرفيين من شتى أنحاء العالم، كما أنها تعكس الحوار الحضاري كهدف رئيسي من أهداف منتدى الاتحاد السنوي.
وقال سيرجي بابورين إن جامع الشيخ زايد الكبير بلونه الأبيض الناصع يمثل أكثر من مجرد مَعلم ديني أو ثقافي، فهو صرح يحمل رمزية أخلاقية وإنسانية عميقة، وهو شاهد حي على الإرث الذي تركه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أول رئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة، ورمز لطموح الإمارات في بناء عالم قائم على التفاهم بين الأديان والثقافات والشعوب، وتواصل القيادة الحالية هذه المسيرة بإخلاص واقتدار.
ووصف سانتانا جوبيرتو زيارته لجامع الشيخ زايد الكبير بأنها تجربة رائعة، وهو واحد من أبرز المعالم التي تستقطب الزوار في العالم، فهو بناء جميل ومذهل يمنح الزائر شعوراً عميقاً بالسكينة أمامه، كما يعكس المسجد ثقافة الإمارات وشعبها وقيم الدين الإسلامي، وأشار إلى أن من تتاح له الفرصة لزيارته يجب ألا يتردد.
مكان للتسامح
أكد سلمون موتشيه، الكاتب والأكاديمي الإثيوبي، أن جامع الشيخ زايد الكبير ليس مجرد مسجد، بل مكان للتسامح والسلام والخير؛ إذ تمتد علاقات إثيوبيا القوية مع الدين الإسلامي وتُبرز أهمية هذا الصرح كصرح يجسد قيم التفاهم والتعاون بين الشعوب.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.