تشهد الإمارات طفرة نوعية في مشاريع مراكز البيانات والبنى التحتية السحابية، مدفوعة بتسارع التحول الرقمي الحكومي واعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، ما يعزز مكانتها مركزاً إقليمياً رائداً للبنية التحتية السحابية ووجهة مفضّلة للاستثمارات الرقمية العالمية.
نمو قطاع مراكز البيانات والبنية التحتية السحابية في الإمارات
تتوسع الإمارات في بناء مراكز بيانات عملاقة وتطوير منصات سحابية وطنية تتيح تشغيل تطبيقات متعددة من خلال بيئة موثوقة وآمنة، مع تعزيز قدرات التخزين والتحليل والذكاء الاصطناعي في بنيتها التحتية. وتأتي هذه الوتيرة مع سياسات تشريعية وتنظيمية تدعم الاستثمار وتسهيل دخول الشركات العالمية إلى السوق المحلي، وتوفر حوافز للمحافظة على البيانات داخل الإمارات وتبادل الخدمات عبر منصات متعددة.
دفع حكومي وتحول رقمي
تسند الحكومة الإماراتية التحول الرقمي إلى خطط وطنية تشمل رقمنة الخدمات الحكومية والمدن الذكية وتطوير قدرات القوة العاملة في مجالات الحوسبة والذكاء الاصطناعي، مما يخلق طلباً مستمراً على حلول السحابة والمراكز المحدثة ويوفر بيئة قائمة على الشفافية والتوافق مع المعايير العالمية للأمن والخصوصية.
أمن البيانات وتوفير الطاقة المستدامة
تركز الإمارات على معايير حماية البيانات والخصوصية وتطبيق سياسات الحكم الرشيد للبيانات، مع توجيه الاستثمارات نحو مصادر الطاقة النظيفة وتقنيات التبريد الحديثة لضمان كفاءة التشغيل وتقليل الانبعاثات، وهذا يسهم في جعل مراكز البيانات أكثر استدامة وموثوقية للمستثمرين الدوليين.
نتيجة وتوقعات للمستقبل
تسهم هذه الجهود في توسيع نطاق الخدمات السحابية وزيادة سرعة تقديمها للمؤسسات العالمية داخل المنطقة، وتتيح الوصول إلى خدمات سحابية متكاملة وموثوقة ضمن بيئة تنظيمية متجانسة، ما يعزز مكانة الإمارات كقيمة مضافة للاستثمارات الرقمية العالمية ويجعلها وجهة مفضلة للابتكار وتطوير الأعمال الرقمية.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.