تنبه القيادة العامة لشرطة دبي المجتمع، ولا سيما أولياء الأمور، إلى مخاطر تقليد أبنائهم مقاطع الفيديو المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي ضمن ترند “حرق الدمى الشريرة”، فهذه التصرفات يمكن أن تحدث في أماكن عامة أو داخل المنازل وتؤدي إلى اندلاع حرائق مدمرة وإصابات جسيمة أو وفيات.

التوعية الرقمية في شهر الأمن السيبراني

وبالتزامن مع شهر التوعية بالأمن السيبراني، دعت شرطة دبي أولياء الأمور إلى مراقبة سلوك أبنائهم على الإنترنت وتوعيتهم بالمخاطر المترتبة على تقليد الترندات غير الآمنة التي تنتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي، موضحة أن هذه المقاطع تستهدف استقطاب المشاهدات دون مراعاة للمخاطر والعواقب، بما في ذلك إشعال النار في مواد سريعة الاشتعال مثل الأقمشة أو البلاستيك أو الشعر الصناعي المستخدم في الدمى، مما قد يسبب حريقاً أو اختناقاً في الأماكن المغلقة.

وشددت شرطة دبي على أهمية الإبلاغ فوراً عن أي محتوى يحرض على هذه الممارسات أو يشجع عليها، سواء عبر مواقع التواصل أو مجموعات الدردشة، مؤكدة أن نشر أو إعادة تداول المقاطع الخطرة يعد مخالفة قانونية قد تترتب عليها مساءلة قانونية تشمل تعريض النفس أو الآخرين أو الممتلكات للخطر.

كما دعت الشرطة جميع أفراد المجتمع إلى التحلي بالوعي الرقمي وعدم الانسياق وراء التحديات أو المقاطع التي تستهدف إثارة الفضول أو تقليد مشاهد الرعب، مشيرة إلى أن الأمن والسلامة يجب أن تبقى أولوية فوق أي محتوى ترفيهي.