أكدت سفيرة رومانيا بالقاهرة أوليفيا تودرين أن مصر سطرت فى الأول من نوفمبر الجارى صفحة مجيدة أخرى، من تاريخها الممتد لآلاف السنين، فكل ما يتعلق بالمتحف المصرى الكبير، وكل ما يتعلق بالعرض الرائع فى افتتاحه، يجسد الصلة بين الماضى العريق والحاضر الحى والمستقبل الباهر.

وقالت السفيرة - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - اليوم  الاثنين، يصعب عليّ التعبير بكلمات قليلة عن الانطباع القوي الذي تركه حفل الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير في نفسي وفي الممثل السامي لرئيس رومانيا وهو نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع ليفيو يونوتس موشتيانو. كانت ليلةً لن أنساها أبدًا، وسأحب دائمًا وصفها لأصدقائي وجميع الرومانيين المهتمين بمصر وعلم المصريات .

وأضافت المتحف المصرى الكبير هو حقًا هبة سخية تُقدمها مصر للعالم وللبشرية، تمامًا مثل أهرامات الجيزة، وسقارة، ووادي الملوك، وجميع روائع ماضيكم الرائعة "... مؤكدة أن مصر اليوم، بتعاونها الوثيق مع الدول الصديقة الأخرى ، يرتقي المصريون إلى مستوى أسلافهم بنفس العناصر الخالدة التي استخدمها قدماء المصريين في بناء العديد من المعالم الفريدة وهي الإبداع، وإتقان التكنولوجيا، والعمل الدؤوب، والكرم في خلق شيء خالد.

وقدمت التهنئة لمصر وللشعب المصري على هذا الإنجاز المذهل.. معربة عن ثقتها بأن هذا سوف يعود بفوائد مستحقة على مصر من حيث السمعة الدولية، والحيوية الثقافية، والفوائد السياحية.. معربة عن امتنانها لمشاركتها في هذه التجربة الفريدة ولحضورها الأمسية المميزة .. مشيرة إلي رغبتها في التواصل الشخصي بين الشعبين المصري والروماني من خلال ارتدائها زيا تقليديا في حفل افتتاح المتحف.