توقع عضو مجلس الشيوخ الأمريكي الجمهوري ليندسي جراهام، توسيع حرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على ما أطلق عليه الإرهابيين المتورطين في تجارة المخدرات لتشمل ضربات برية في فنزويلا.

وفقا لموقع اكسيوس، قال السيناتور جراهام إنه يعتقد أن الضربات التي شنتها الإدارة الأمريكية في المياه قبالة فنزويلا ستتوسع لتشمل ضربات برية، مضيفا أن ترامب سيطلع المشرعين على عمليات عسكرية مستقبلية محتملة ضد فنزويلا وكولومبيا.

وأوضح جراهام أنه يعتقد أن ترامب قرر أن الوقت حان لرحيل الزعيم الفنزويلي نيكولاس مادورو، واصفا الضربات البرية بأنها احتمال يمكن تحقيقه، ولم يستبعد أو يؤكد فكرة وجود قوات برية في أمريكا اللاتينية، قائلاً: سأترك الرئيس يتحدث عن ذلك، غير أنه قال إن الجيش الأمريكي "سيقتل الأشخاص الذين يريدون تسميم أمريكا".

وكان ترامب قال الأسبوع الماضي إن إدارته ستعود على الأرجح إلى الكونجرس وتشرح بالضبط ما نفعله قبل شن ضربات برية، لكنه أضاف: لسنا مضطرين للقيام بذلك، وبينما يجد ترامب دعما قويا من جراهام، شكك مشرعون جمهوريون آخرون في سلطته لتنفيذ الضربات والأدلة المحدودة التي قدمتها إدارته بشأن حربها العسكرية على المخدرات.

وقال السيناتور راند بول (جمهوري من ولاية كنتاكي) في برنامج تليفزيوني إنه لم يدع إلى أي إحاطة لكنه أضاف: الإحاطة ليست كافية لتجاوز الدستور.

غير أن جراهام أشار إلى أنه يختلف "جذريا" مع رأي بول بأن ترامب لا ينبغي أن يتصرف دون موافقة الكونجرس ودون إعلان حرب، وأضاف جراهام: أقول أعضاء مجلس الشيوخ الآخرين، أنتم تستحقون المزيد من المعلومات وستحصلون عليها، ولكن لا يوجد شرط دستوري يلزم الكونجرس بإعلان الحرب قبل أن يتمكن القائد الأعلى للقوات المسلحة من استخدام القوة