كشفت مصادر مطلعة أن الحكومة تدرس بجدية استثناء أسطوانات الغاز المنزلي (البوتاجاز) من أي زيادات محتملة في أسعار الوقود، ضمن جهود التخفيف عن المواطنين في ظل الضغوط التضخمية.

وأوضحت المصادر أن الدولة توزّع يوميًا نحو 1.2 مليون أسطوانة غاز مدعومة بأقل من 30% من تكلفتها الفعلية، إضافة إلى نفقات النقل والتوزيع، ما يجعل السلطات مترددة في رفع سعرها في الوقت الحالي.

وأضافت المصادر أن السولار مرشّح بقوة أيضًا للاستبعاد من أي زيادة مستقبلية، نظرًا لدوره الحيوي في تشغيل وسائل النقل وتحريك السلع الأساسية، في حين يُتوقع أن يتحمّل الوقود البترولي الآخر الجزء الأكبر من أي تعديل محتمل.

في سياق متصل، أكدت مصادر حكومية وجود خطة لتحويل سيارات الجهاز الإداري للدولة للعمل بالغاز الطبيعي بدلًا من السولار والبنزين، بهدف خفض الإنفاق، مشيرة إلى أن وزارة المالية، عبر الهيئة العامة للخدمات الحكومية، بدأت حصر المركبات الحكومية تمهيدًا لتنفيذ هذا التحول تدريجيًا.

وتتولى لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية مسؤولية تحديد أسعار البنزين والسولار كل فترة وفق آلية محددة.

وتم تعديل جدول اجتماعات اللجنة لتصبح مرتين سنويًا بدلًا من أربع مرات، بحيث يُعقد أول اجتماع لها خلال أكتوبر الجاري، بعد اجتماعها السابق في أبريل 2025.

وقال المهندس مدحت يوسف، نائب رئيس هيئة البترول الأسبق إن اللجنة تعتمد على معادلة سعرية تشمل أسعار النفط العالمية، وسعر صرف الدولار، وتكاليف الإنتاج المحلي، متوقعًا أن تتراوح نسبة الزيادة بين 15 و20%.

وأضاف يوسف أن الدعم عن السولار قد لا يُرفع نظرًا لأهميته في النقل، مشيرًا إلى أن الزيادة المحتملة في أكتوبر قد تكون الأخيرة خلال عام 2025.

أسعار البنزين والسولار الحالية في مصر:

بنزين 95 سجل 19 جنيها للتر.

بنزين 92 سجل 17.25 جنيه للتر.

بنزين 80 سجل 15.75 جنيه للتر.

السولار سجل 15.50 جنيه للتر.

طن المازوت الصناعي سجل 10500 جنيه.