يعقد  البرلمان الإسباني يوم 7 أكتوبر المقبل، الذي يصادف الذكرى الثانية لحرب غزة، نقاشًا حول فرض حظر شامل على بيع الأسلحة إلى إسرائيل، ويشمل هذا الحظر منع جميع مبيعات الأسلحة لإسرائيل ومنع إسبانيا من شراء أي أسلحة إسرائيلية.

وأشارت صحيفة الباييس الإسبانية إلى أنه تم منع رسو سفن أمريكية كانت تحمل أسلحة إلى إسرائيل فى قاعدتين بحريتين إسبانيتين ، وهما قاعدتا روتا فى لإقليم قادش ، ومورو ندى لا فرونتيرا فى إشبيليه ، اللتا تشارك فيهما الولايات المتحدة وإسبانيا.

وفي الأول من سبتمبر الماضي، أصدر رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، قرارًا بمنع سفن وطائرات تنقل أسلحة إلى إسرائيل من الرسو في الموانئ الإسبانية أو دخول الأجواء الإسبانية.

كما أعلن سانشيز لاحقًا عن منع دخول وزير الأمن الوطني الإسرائيلي، إيتامار بن غفير، ووزير المالية، بيزاليل سموتريش، إلى إسبانيا، وذلك في محاولة جديدة لممارسة الضغوط على إسرائيل من أجل إنهاء الحرب في غزة.

ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، شهدت إسبانيا ارتفاعًا ملحوظًا في مواقف معادية للسامية والمناهضة لإسرائيل، حتى من قبل رئيس الحكومة نفسه، الذي أشاد بالمحتجين المؤيدين للفلسطينيين الذين تسببوا في إلغاء المرحلة الأخيرة من سباق الدراجات "لا فويتا" منتصف سبتمبر، إثر احتجاجهم على مشاركة رياضيين إسرائيليين في السباق.

من جانبها، أعربت السفيرة الإسرائيلية في إسبانيا، دانا إرليش، في مقابلة مع قناة الأخبار N12، عن اعتقادها بأن الحكومة الإسبانية تسهل بشكل مباشر تصاعد معاداة السامية في البلاد.