قال الرئيس السوري أحمد الشرع إن الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطًا على دمشق للتوصل إلى اتفاق أمني مع إسرائيل، مشيرًا إلى أن دور واشنطن يقتصر على الوساطة في المحادثات الجارية.
وأكد الشرع، في تصريحات نقلتها وكالات دولية، أن السلام والتطبيع مع إسرائيل غير مطروحين حاليًا، مضيفًا أن الأولوية هي للاتفاق الأمني الذي وصفه بـ”الضروري”، شرط أن يحترم المجال الجوي السوري ووحدة أراضي البلاد، وأن يخضع لمراقبة الأمم المتحدة.
وأوضح أن المحادثات الأمنية بين سوريا وإسرائيل “قد تفضي إلى نتائج خلال الأيام المقبلة”، لافتًا إلى أن نجاح الاتفاق الأمني يمكن أن يمهّد الطريق لاتفاقيات أخرى في المستقبل، لكنه شدد على أن أي خطوات إضافية لن تتم إلا بعد تحقيق الضمانات الأمنية المطلوبة.
الشرع انتقد التوغلات الإسرائيلية المتكررة داخل الأراضي السورية، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي نفذ أكثر من ألف غارة و400 توغل بري منذ ديسمبر الماضي، ما يجعل الاتفاق الأمني، بحسب تعبيره، “مسألة حيوية لاستقرار المنطقة”.
وتطالب دمشق بانسحاب إسرائيلي من الأراضي التي سيطر عليها منذ ديسمبر 2024، مع العودة إلى صيغة مشابهة لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974، الذي نصّ على مناطق عازلة بإشراف قوات دولية.
بهذه…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.