مفاجأة.. "الموساد" رفض توقيت الهجوم الإسرائيلي على الدوحة

كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية عن تفاصيل الخلافات العميقة التي شهدتها المؤسسة الأمنية الإسرائيلية قبل الهجوم على الدوحة، إذ اقترح رئيس الموساد ديفيد برنياع تأجيل العملية أسبوعًا واحدًا دون معارضة المبدأ، فيما أعرب قادة أمنيون آخرون عن تحفظاتهم حول التوقيت والمكان. معارضة الموساد للتوقيت أظهرت مصادر مطلعة للقناة الإسرائيلية أن برنياع أبدى اعتراضات جوهرية خلال المشاورات الأمنية، مؤكدًا أن "القطريين نجحوا في التأثير بشأن الصفقة حتى اليوم". وأضاف خلال النقاشات: "جميعهم أموات في اليوم التالي للحرب (قادة حماس)، لكن طالما هم موجودون هناك كوسطاء رئيسيين، فإن توقيت الهجوم خطأ". اقترح رئيس الموساد انتظار أسبوع إضافي حتى انتهاء الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحماس للرد على اقتراح وقف إطلاق النار، معربًا عن قلقه من تدمير علاقات الثقة مع قطر والدول الوسيطة الأخرى. تحالف القادة الأمنيين انضم إلى موقف برنياع كل من رئيس الاستخبارات العسكرية شلومي بيندر ورئيس الأركان إيال زامير والجنرال نيتسان ألون المسؤول عن ملف المحتجزين في الجيش الإسرائيلي، إذ أجمعوا على ضرورة استنفاد مسار التفاوض قبل تنفيذ العملية العسكرية. وبحسب المصادر التي نقلت عنها القناة العبرية، حذَّر هؤلاء القادة من أن التأثير على المفاوضات "لن يكون إيجابيًا بالضرورة". رفض جهاز الموساد التعليق رسميًا على هذه التفاصيل، لكن المصادر أكدت وجود إجماع بين القيادات الأمنية على المخاوف من تداعيات الهجوم على عملية الوساطة القطرية. فشل العملية نُفذت العملية المسماة "قمة النار" باستخدام 12 صاروخًا و15 طائرة مقاتلة، مستهدفة قادة حماس خليل الحية وزاهر جبارين وخالد مشعل، إلا أنها فشلت بعد أن غادر القادة قاعة المفاوضات لأداء صلاة العصر، تاركين هواتفهم المحمولة خلفهم، ما ضلل الاستخبارات الإسرائيلية التي اعتقدت أن الأهداف لا تزال موجودة. ردود الفعل وقالت حماس في بيان رسمي على لسان حسام بدران، الذي ورد أنه كان حاضرًا في موقع محاولة الاغتيال: "الهجوم لن يؤثر على قرارات قيادتنا وتنسيقنا المستمر مع الفصائل". وشددت الحركة على تمسكها بمطالبها الأساسية، قائلة: "وقف فوري للعدوان، وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من غزة، وصفقة حقيقية لتبادل الأسرى". بينما أوضحت مصادر في الدوحة للقناة الإسرائيلية عدم وجود "أرضية حقيقية لمواصلة المحادثات" في الوقت الحالي، ما يؤكد صحة تحذيرات القادة الأمنيين من تداعيات الهجوم على عملية السلام. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إبحث فى الموقع