نظّمت عائلات الرهائن المحتجزين في قطاع غزة وأنصارهم سلسلة من المسيرات يوم الأحد أمام منازل وزراء الحكومة، متهمين الحكومة بـ"التضحية" بأحبائهم من أجل شنّ "حرب أبدية" ومطالبين رئيس الوزراء بينامين نتنياهو بوقف الحرب، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وتجمع المتظاهرون في الصباح الباكر أمام منازل وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ووزير الخارجية جدعون ساعر، ووزير الطاقة إيلي كوهين، ووزيرة النقل ميري ريجيف، ووزير الزراعة آفي ديختر.
قال منتدى عائلات الرهائن في بيانٍ أعلن فيه عن الاحتجاجات: "جئنا لنُنبّه الحكومة"، مضيفًا أن "قرار الحكومة بالتضحية بأحبائها على مذبح حرب أبدية" يُظهر أنها ضلّت طريقها.
وقالت المجموعة: "لن يكون هناك غفرانٌ للتخريب المتكرر [لصفقات الرهائن]. حققوا رغبات الشعب: أنهوا الحرب وأعيدوا الجميع إلى ديارهم".
وكان روب وهاجيت تشين، والدا الجندي إيتاي تشين، الذي قتلته حماس واختطفته إلى غزة في 7 أكتوبر ، من بين المتظاهرين في منزل ديرمر.
وقالت هاجيت قبل أن يتلو روب قائمةً بأسماء الرهائن الذين ما زالوا في غزة: "لم أرَ ابني منذ 688 يومًا. لا أعرف أين هو، ولا أعرف إن كنت سأستعيده يومًا ما. أين الحكومة؟"
وقالت هاجيت تشين، مخاطبةً زوجة ديرمر: "زوجكِ، رون ديرمر، لم يُبدِ استعدادًا لمقابلتنا منذ ثمانية أشهر منذ توليه المنصب. إنه لا يرغب في مقابلة والديّ رهينة، جندي ضحى بحياته في 7 أكتوبر. في أي بلد نعيش؟"
وفي منزل كاتس، قال يهودا كوهين، والد نمرود كوهين: "منذ احتضانكِ لنا في مقر الجيش الإسرائيلي، لم يعد نمرود إلى المنزل فحسب، بل تُسبب له المجاعة".
وأضاف "أعلم أن وظيفتك تعتمد بشكل مباشر على الولاء لـ نتنياهو. إذا كنتَ تعتقد أنك وزير دفاع حقًا، فتصرف كوزير دفاع، لا كوزير حرب. كن وزيرًا يُفترض به توفير الأمن للمواطنين والجنود الإسرائيليين الذين أُسروا أثناء حماية حكومتك".
وأضاف أنه بينما رُقّي كاتس إلى منصب وزير الدفاع بعد إقالة سلفه، يوآف جالانت، لا يزال نمرود في غزة، حيث يقيم منذ ما يقرب من عامين.
وقال: "لا يزال في نفق. جئتُ لأُذكّركم في اليوم الـ 688 بأن جنديًا من الجيش الإسرائيلي أُرسل للدفاع عن البلاد بدبابة معطلة لا يزال يقبع في أنفاق غزة".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.