يسعى جيش الاحتلال الإسرائيل، إلى فرض سياسة الأمر الواقع، من خلال احتلال قطاع غزة، بحسب خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، التي أججت الخلاف بين وزير الدفاع ورئيس الأركان في جيش الاحتلال، بحسب "يديعوت أحرونوت".
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، مخطط الاحتلال التي تمتد حتى عام 2026، غير عابئة بالمجاز التي ارتكبت في حق الغزيين، على طول القطاع الساحلي، ووفقًا لإطار عمل أولي وضعه رئيس الأركان لمقدم إيال زامير، وبعد الموافقة على "الفكرة المركزية" لاحتلال غزة، سيُرسل ما بين 80 ألفًا و100 ألف جندي تأييدًا للعملية الشاملة.
وقالت الصحيفة العبرية إنه جيش الاحتلال سيعقد مناقشات إضافية في الأيام المقبلة، تتناول طبيعة العملية وأساليب المناورة في المدينة، وعلى المباني الشاهقة غربها.
يُقدر أن العملية الشاملة ستتطلب تعبئة ما بين 80 ألفًا و100 ألف جندي احتياطي في الجيش الثامن، بعد تحديد الإطار الأولي، سيتخذ كبار مسؤولي جيش الاحتلال الإسرائيلي، في المناقشات اللاحقة، قرارات بشأن طبيعة العملية وأساليبها، ريثما تتم الموافقة على الخطط وعرضها على مجلس الوزراء، وبدء إجراءات المعركة في الفرق والألوية التي ستشارك في المناورة.
صدّق رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، الفريق إيال زامير، على الخطوط العريضة للهجوم الكبير المقبل للجيش للسيطرة على مدينة غزة، بحسب ما أعلن الجيش أمس الأربعاء.
وجاءت الموافقة على الهجوم الموسع بعد أيام من دعوة مجلس الوزراء الأمني إلى احتلال على أكبر مدينة في قطاع غزة، ولم تقدم حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو جدولًا زمنيًا دقيقًا لدخول القوات الإسرائيلية إلى مدينة غزة.
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن 123 شخصًا قتلوا خلال أمس الأربعاء، وهو أعلى عدد من القتلى خلال 24 ساعة في أسبوع، أفاد سكان أن طائرات ودبابات إسرائيلية قصفت المناطق الشرقية من مدينة غزة بكثافة، ما أدى إلى تدمير العديد من المنازل في حيي الزيتون والشجاعية خلال الليل، وأفاد مستشفى الأهلي بمقتل 12 شخصًا في غارة جوية على منزل في حي الزيتون.
كما دمرت الدبابات عدة منازل شرق خان يونس جنوب غزة، بينما قال مسعفون فلسطينيون إن نيران الاحتلال قتلت تسعة مسعفين في حادثين منفصلين وسط المدينة.
ومن المتوقع أن تستمر المناورة الإضافية في مدينة غزة وشمال القطاع، على حتى عام 2026، في الوقت الذي يحاصر جيش الاحتلال الإسرائيلي الغزيين العزل، ومنع إمدادات الطعام.
وقّعت أكثر من 100 منظمة دولية على وثيقة وُزّعت على وسائل الإعلام الدولية، بقيام إسرائيل بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ أشهر خلال الحرب، وأن معظمها لم يتمكن من إدخالها منذ مارس الماضي.
وقالت المنظمات إن إسرائيل رفضت عشرات الطلبات لإدخال المساعدات بدعوى أنها "غير مخوّلة" بذلك، تاركةً مساعدات بملايين الدولارات في المستودعات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.