تشهد محافظة الأقصر، عاصمة الحضارة المصرية القديمة، توافدًا يوميًا لوفود سياحية من مختلف دول العالم، في مشهد يعكس جاذبية المعالم الأثرية المصرية، حتى في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي تتجاوز 40 درجة مئوية خلال ساعات النهار.

ورغم موجة الحر، يواصل الزوار من أوروبا وآسيا والأمريكتين استكشاف كنوز المدينة التاريخية، حيث ينتقلون بين معابد الكرنك والأقصر وتمثالي ممنون ومعبد الملكة حتشبسوت، إلى جانب الاستمتاع برحلات نيلية ساحرة، والتجول في الشوارع التاريخية ليلًا بعربات الحنطور وعلى كورنيش النيل.

الأجواء داخل المعابد والمقابر الفرعونية شرق وغرب المدينة تتسم بالبهجة، إذ يحرص السياح على التقاط الصور التذكارية وسط الأعمدة والجداريات، لتكون ذكرى خالدة لرحلتهم في قلب التاريخ المصري.

كما توفر الجهات المسؤولة تنظيمًا دقيقًا للجولات السياحية صباحًا ومساءً، بما يتيح للزوار الاستمتاع بمشاهدة أبرز المواقع الأثرية في أجواء مريحة نسبيًا، إلى جانب خدمات الدعم والمرافقة التي تسهم في إثراء التجربة السياحية.

وتستمر الأقصر، رغم حرارة الصيف، في ترسيخ مكانتها كوجهة عالمية لعشاق الحضارة المصرية القديمة، حيث يلتقي عبق التاريخ بروح المغامرة في كل زاوية من المدينة.