أكدت الدكتورة رحاب غزالة، نائب رئيس حزب أبناء مصر، وأمين عام المرأة، أن المرأة المصرية تثبت من جديد أنها العمود الفقري للدولة والمجتمع، وشريك لا غنى عنه في معادلة البناء السياسي والتشريعي. وأضافت أن مشاركتها في انتخابات مجلس الشيوخ تمثل ترجمة حقيقية لوعيها الوطني ونضجها السياسي، وتأكيدًا على أن صوت المرأة لم يعد فقط في صندوق الاقتراع، بل بات حاضرًا بقوة داخل قاعات التشريع واتخاذ القرار. وأشارت إلى أنه في كل استحقاق انتخابي، تثبت المرأة أنها قادرة على الحشد والتأثير والتمثيل، وما نراه اليوم من حرص كبير على الترشح والمشاركة الفعالة في انتخابات مجلس الشيوخ، إنما هو انعكاس لتراكم سنوات من التمكين السياسي والاجتماعي الذي أولته الدولة المصرية أولوية كبيرة بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أعاد للمرأة مكانتها الحقيقية في الجمهورية الجديدة. وأوضحت أن المرأة قد تحوّلت من عنصر داعم إلى عنصر فاعل ومؤثر، ليس فقط في ملفات المرأة، بل في القضايا القومية والتشريعية والتنموية كافة، لافتة إلى أن مجلس الشيوخ، باعتباره بيت الخبرة التشريعي والاستشاري للدولة، في حاجة إلى صوت المرأة المتخصصة، الواعية، القادرة على التعبير عن المواطنات والمواطنين، وصياغة رؤى متقدمة نحو المستقبل. وأكدت أن حزب أبناء مصر يؤمن بأن تمكين المرأة ليس شعارًا، بل هو التزام عملي وخطة مستمرة، مشيرة إلى أن الحزب يعمل على تأهيل الكوادر النسائية للمشاركة في الانتخابات، وتوفير الدعم المعنوي والسياسي لهن، إيمانًا بأن وجود المرأة في مواقع القيادة والتشريع يُعزز من كفاءة النظام السياسي ويحقق العدالة الاجتماعية والتمثيل الحقيقي لكافة فئات المجتمع. واختتمت تصريحها بدعوة كل امرأة مصرية إلى أن تعتبر هذه الانتخابات مسؤولية وطنية، وفرصة لتأكيد أن المرأة لا تقل وعيًا أو قدرة أو كفاءة عن أي فئة أخرى، بل إنها أساس الاستقرار السياسي والاجتماعي للدولة المصرية. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.