أسامة شبكشي يطوي حياة اختبر فيها مرارة الصبر وطعم النجاح
طوى الراحل أسامة بن عبد المجيد شبكشي حياة طويلة اختلط فيها علقم الصبر مع طعم النجاح، وسجل اسمه وتجربته العلمية والعملية في قائمة البارزين من القيادات الوطنية السعودية
سجل شبكشي تجربة مهمة في العمل طبيباً وأكاديمياً وسفيراً ووزيراً ومستشاراً، نابعة من حياة قاسية عاشها في طفولته، ومواجهة لم تنقطع مع المرض الذي عانى منه في أول مشوار حياته، وكابده حتى الرمق الأخير منها، كما سطر مرحلة قيادية مهمة إبان تسلمه حقيبة وزارة الصحة السعودية، التي استمر فيها لقرابة 8 سنوات، واجه خلالها تحديات متعددة
وُلد شبكشي في مدينة جدة عام 1943، وفي طفولته عانى من مشاكل صحية، اضطرت والديه إلى السفر به إلى لبنان لعلاجه ومتابعة حالته المرضية، وعاش حياة قاسية في صباه صقلت شخصيته، ونحتت ملامح الجدّ والمسؤولية في طباعه، وانغمس بتأثير منها في طلب العلم وأداء العمل على أتم وجه
استهل الراحل دراسته في مدرسة الفلاح العريقة في مدينة جدة، ثم بعثه والده إلى السودان للدراسة، ومنه إلى كلية الشويفات الوطنية في لبنان 1953، وتنقل خلال ذلك بين كلية فيكتوريا في الإسكندرية ومدارس الثغر النموذجية في السعودية، ومدرسة كيل في ألمانيا الغربية، محفوفاً بشغفه بالتعليم وحرص والديه على تمكينه من بلوغ أعلى الدرجات فيه
وفي ألمانيا كانت له قصة طويلة، انطلقت من مشاق البدايات والتحديات وانتهت إلى كرسي الدبلوماسية سفيراً لبلاده هناك، وإبان دراسته الطب بجامعة «ألبريخت» الألمانية، كان يعمل في غسل الأطباق بالتزامن مع دراسته لتأمين مصاريف الدراسة والعيش ومواصلة تحقيق الطموح، وتمكن من الحصول على شهادة البكالوريوس في الطب من جامعة «إرلنغن» الألمانية، وعلى الدكتوراه في الأمراض الباطنة من جامعة «إرلنغن» في ألمانيا عام 1974، وأخرى في الفلسفة عام 1976، ونال زمالة فخرية من الكلية الملكية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.