مصادر الميكروبات على فرش الأسنان

تنشأ الميكروبات الموجودة على فرش الأسنان أساسًا من ثلاثة مصادر هي فم المستخدم وبشرته والبيئة التي تُحفظ فيها الفرشاة.

وجدت دراسة على 40 فرشاة جديدة من شركات مختلفة في البرازيل أن نصفها ملوث بمجموعات متنوعة من البكتيريا.

تكون غالبية الميكروبات على فرشنا المستعملة غير ضارة وتأتي من فمنا، وعند وضع الفرشاة في الفم تلتقط الشعيرات ميكروبات مثل Rothia dentocariosa وStreptococcus mitis وأنواع من Acinetobacter الحميدة التي تعيش عادة في الأفواه.

المسببات المرضية والبيئة المحيطة

توجد بين هذه الميكروبات كائنات قد تسبب أمراضاً مثل عدوى المعدة والتسمم الغذائي، ومنها الإشريكية القولونية والزائفة الزنجارية والخمائر المعوية.

كشفت الدراسات وجود مسببات أمراض مثل Klebsiella pneumoniae وخمائر Candida على فرش الأسنان المستعملة.

تأتي هذه الميكروبات من الماء المستخدم في غسل الفرش وأيدي المستخدم والبيئة المحيطة، وغالبًا ما تكون الحمامات أماكن دافئة ورطبة تملؤها الهباء الجوي المحمل بالبكتيريا والفيروسات، وهذا يجعل فرش الأسنان في الحمامات أكثر عرضة للتلوث.

الفيـروس والوقاية

تعيش فيروسات مثل الإنفلونزا وكورونا على فرش الأسنان لساعات، وحتى 48 ساعة بالنسبة لفيروس الهربس البسيط-1.

تنصح الجهات الصحية بعدم مشاركة فرش الأسنان وتجنب وضع رؤوسها تلامس بعضها البعض إذا كانت مخزنة معاً.

طرق الحفاظ على فرشاة الأسنان

دع فرشاة الأسنان تجف في الهواء في درجة حرارة الغرفة وبوضعها عموديًا بعد الاستخدام، حيث يساهم ذلك في تقليل وجود الميكروبات.

تظل بعض البكتيريا على الشعيرات حية حتى نحو 8 ساعات وتتحلل غالبًا بعد 12 ساعة عند الجفاف.

تجنب تغطية رؤوس الفرشاة أو حفظها في حاويات مغلقة لأنها تشجع نمو الميكروبات.