ما هو الإخصاء الكيميائي؟
يعرف الإخصاء الكيميائي بأنه استخدام أدوية تؤثر في إنتاج الهرمونات الذكرية وتخفض الرغبة الجنسية. وتُستخدم هذه الطريقة كخيار علاجي في حالات معيّنة مثل السرطان المعتمد على الهرمونات، وتُطبق في بعض الدول كإجراء لتنظيم سلوك مرتكبي الجرائم الجنسية.
الفرق بين الإخصاء الكيميائي والجراحي
يُجرى الإخصاء الكيميائي عن طريق تناول أدوية أو حقن أو زرعات تحت الجلد وتؤثر في مستويات الهرمونات، وتظل الآثار الخارجية عادة دون تغيير فوري، بينما الإخصاء الجراحي يتضمن إزالة إحدى الخصيتين أو كلتيهما ولا يمكن عكسه.
الآثار الجانبية والمخاطر
تؤدي الآثار طويلة الأمد إلى هشاشة العظام وفقدان كتلة العضلات وتغيرات في الوزن واكتئاب وفقر الدم وانخفاض سكر الدم وزيادة مخاطر أمراض مثل السكري وأمراض القلب، إضافة إلى تأثيرات محتملة على التفكير والذاكرة.
الجدل والآراء المجتمعية
تثير عقوبة الإخصاء الكيميائي جدلاً واسعاً بين مؤيدين يرونها رادعة وحقوقيين يرفضونها كإجراء قسري أو غير إنساني. وتُبرز منظمات الحقوق مخاطر انتزاع الحقوق الأساسية، فيما تُطرح في بعض الدول خطط وطنية لتطبيقها بشكل تدريجي وتقييم مستمر.
الاستخدامات الطبية للإخصاء الكيميائي
يستخدم الإخصاء الكيميائي كعلاج طبي في حالات سرطان البروستاتا المعتمد على الهرمونات، حيث يساهم خفض مستويات الأندروجينات في إبطاء نمو الورم وانتشاره. كما يُطرح كخيار محتمل لتقليل تطور سرطان الثدي لدى الرجال في سياقات طبية محددة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.