دور الكربوهيدرات في الجسم واللبس الشائع عنها
تؤكد الدراسات الحديثة أن الكربوهيدرات ليست عدوًا بل مصدر الطاقة الأساسي للجسم وتدعم وظائف الدماغ وتساعد على الحفاظ على اليقظة والطاقة المستدامة في اليوم.
يُفهم خطأً أنها تسبب زيادة الوزن وحدها، لكن النوع والكمية وطبيعة الكربوهيدرات هي ما يحدد النتيجة الصحية، فالكربوهيدرات المعقدة من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات توفر طاقة مستدامة وتدعم الصحة العامة.
يؤكد الخبراء أن الكربوهيدرات ليست مجرد سكر زائد بالجسم أو أطعمة ترفع الوزن، بل هي المصدر الرئيسي للوقود في الجسم وتدعم عدة وظائف أساسية مثل الدماغ والعضلات.
آثار الأنظمة منخفضة الكربوهيدرات
ينخفض مستوى الجلوكوز عندما تقل كمية الكربوهيدرات، ما يؤدي إلى التعب والضعف وقلة الطاقة في الأداء اليومي.
يؤثر انخفاض الجلوكوز على الدماغ الذي يعتمد بشكل رئيسي على الجلوكوز كمصدر للطاقة، فتصبح اليقظة والتركيز أقل وتظهر علامات مثل الضباب الذهني وعدم الوضوح الذهني.
يفقد النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات غالبًا الألياف الموجودة في الفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات، ما يسبب الإمساك وتغيرات في صحة الأمعاء وتوازن البكتيريا المعوية.
يعاني بعض الأشخاص من نقص في العناصر الغذائية إذا قيدت الكربوهيدرات بشدة، مع احتمال حدوث اشتهاء عالي وتغيرات في الوزن عند العودة إلى النظام الغذائي المعتاد.
نهج الكربوهيدرات الذكية
يركّز نهج الكربوهيدرات الذكية على اختيار الكربوهيدرات المعقدة من المصادر الصحية وتوزيعها بشكل متوازن على مدار اليوم، مما يطلق الطاقة تدريجيًا ويحافظ على استقرار سكر الدم.
يُوصى بتفضيل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات، مع الحفاظ على توافر الألياف والبروتين والدهون الصحية في وجبات متوازنة تدعم الطاقة والوظائف الأساسية للجسم.
يساعد الاعتماد على هذه النوعية من الكربوهيدرات في تقليل الرغبة في تناول السكريات المضافة وتوفير أداء مستدام للصحة اليومية والوظائف الذهنية.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.