تؤكد الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية أهمية تطوير نظم وأساليب علمية وتطبيقية حديثة في رعاية وتمكين الطفولة المبكرة في أنحاء العالم، بما يهيئ لهذه الفئة بيئة محفزة للنمو الصحي والاجتماعي والتعليمي والثقافي السليم.
جاء ذلك خلال الندوة العلمية التي نظمتها الأمانة العامة للجائزة عن بعد لتسليط الضوء على مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر ودورها في رعاية المشاريع الفائزة في الدورات السابقة.
وتحدث في الندوة البروفيسور ستيفن بارنيت، رئيس اللجنة المانحة وأستاذ الطفولة المبكرة في جامعة روتغرز بالولايات المتحدة الأمريكية، وستيفاني سيل، ممثلة مشروع مراكز رعاية نهارية مجتمعية في كمبوديا الفائزة بالجائزة في الدورة الماضية، وسوفورز ماو، مدير المشروع.
وأضاف أن مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر يمثل مبادرة إماراتية رائدة على مستوى العالم للنهوض بهذه الفئة من الطفولة المبكرة في المناطق الفقيرة والنائية التي تتطلب دعماً لتهيئة البيئة التي تكفل للطفل في مرحلة عمرية مبكرة النمو السليم.
وأكد حميد الهوتي، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، أهمية هذه الندوة التي تترجم ما تحظى به المشاريع الفائزة في الدورات السابقة من اهتمام ومتابعة من قبل الجائزة بما يضمن مواصلة جودة الأداء والتميز في الخدمات المقدمة لهذه الفئة من الطفولة المبكرة في أنحاء العالم.
وقالت ستيفاني سيل، إن المشروع ركز على نموذج التعليم القائم على اللعب والأنشطة العملية لتنمية مهارات اللغة والعد والتواصل والإبداع، وتدريب ودعم الكوادر المحليين لضمان جودة التعليم والرعاية.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
