الامارات / الامارات نيوز

جامعة دبي الطبية تستكشف تطورات الطب التكاملي في مؤتمر دولي

عُقد المؤتمر الدولي للطب التكاملي في جامعة دبي الطبية يوم الاثنين بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين الإقليميين والدوليين، وسلط الضوء على أحدث المستجدات في الطب التكاملي الذي يدمج الطب التقليدي والحديث ويركز على الصحة الشاملة من خلال العلاجات التكميلية والبديلة والتغذية ونمط الحياة والصحة النفسية.

وأشاد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي ورئيس مجلس أمناء الجامعة، باهتمام دولة الإمارات بصحة الإنسان وتصدرها الأولويات الوطنية، قائلاً: “تعمل حكومتنا الرشيدة على استشراف مستقبل الرعاية الصحية عبر مبادرات رائدة، مثل تأسيس مجلس الإمارات للطب التكاملي برئاسة الشيخة سلامة بنت طحنون بن محمد آل نهيان، والذي يعزز التكامل بين الأنظمة العلاجية التقليدية والحديثة”.

وأضاف أن جامعة دبي الطبية أدخلت مناهج الطب التكاملي ضمن برامجها التعليمية، بما يسهم في إعداد كوادر طبية قادرة على تطبيق مفاهيم الصحة الشمولية ودمج مناهج الطب التقليدي والحديث.

وأكد معاليه أن المؤتمر يمثل منصة علمية رائدة لمناقشة التطورات المتسارعة في هذا التخصص، ويجسّد حرص الجامعة على تقديم تعليم طبي متقدم يواكب أحدث الأبحاث العلمية عالميًا، كما أشار إلى أن الجامعة تواصل تعزيز حضورها الأكاديمي برؤية وطنية طموحة، وتحقيقها لإنجازات في الفترة الماضية ومواصلة السير نحو مزيد من التقدم في التعليم العالي بالدولة.

أبرز المحاور والتوجهات في الطب التكاملي

شهد الحدث جلسات تناولت مفهوم الطب التكاملي وتطبيقه، بمشاركة خبراء من الصين والهند والإمارات والسعودية ومصر، حيث قدَّم المتحدثون رؤى وتجارب دولية حول الدمج بين الطب التقليدي والحديث بما يعزز الوقاية ويفعِّل مفاهيم الصحة الشمولية.

وتضمنت فقرات المؤتمر عرضين مميزين، أحدهما ملصقات تدريب الطلاب منتجة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب مشروع “بيت الأعشاب” التابع لجامعة دي مونتفورث.

ومن أبرز المتحدثين المشاركين في المؤتمر: البروفيسور هانز غونتر ماشينز، والدكتور لي هوافي، والدكتورة لمياء آل فالح، والبروفيسور ميرا كيشافلال بوجابي، والدكتورة مريم الزرعاوي.

ويُعرف الطب التكاملي بأنه نهج علاجي يركّز على المريض، ويعترف بالتأثير المتبادل للجوانب الجسدية والعقلية والروحية والاجتماعية على الصحة، ويستخدم مجموعة من العلاجات وتغيّرات نمط الحياة لمعالجة الأسباب الجذرية للمشكلات الصحية وتعزيز الصحة العامة والرفاهة.

شهادات وخطط وطنية وتقاليد مؤثرة

من جانبه، قال المهندس يحيى سعيد أحمد لوتاه، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية: “نسعى دائمًا لمواكبة التوجهات المستقبلية لدولة الإمارات، خاصة في مجال الطب التكاملي الذي يوازن الجسد والعقل والنفس، ويعتمد على التكامل بين الطب التقليدي مثل الصيني والهندي والعربي والطب الحديث”.

وأضاف: “نهدف من وراء ذلك إلى تعزيز الوقاية وتحسين أساليب العلاج، ونواصل تعزيز هذا النهج وتطوير بروتوكولات العلاج وزيادة الوعي بالطب التكاملي من خلال مناهج تُدرس للطلاب في الجامعة”.

وأكد السير على خطى والدِه سعيد أحمد لوتاه، رحمه الله، فيما كان يهتم بالطب التكاملي والبديل، إذ كان يفضّل الحياة البسيطة ويرى أن تراثنا الطبي جزء من هويتنا، ونحثّه على حفظه ودراسته بعقل علمي لثبات جسور الإمارات بين الأصالة والطب الحديث.

وأشار لوتاه إلى سعي الجامعة لبناء تخصصات جديدة في هذا المجال الحيوي عبر تطوير المناهج التعليمية وتحديث أساليب التدريس بما يتماشى مع أفضل الممارسات البحثية العالمية وأحدث التطورات في المجال الطبي.

وعلى صعيد المؤتمر، شهد الحدث عروضًا ابتكارية مثل ملصقات تدريب الطلاب باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وعرض مشروع “بيت الأعشاب” التابع لجامعة مونتفورث، مع نقاشات حول تطبيقات الطب التكاملي في الرعاية الصحية.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا