الارشيف / اقتصاد / نبض

صفقة "توشيبا" .. مؤشر مهم للأسهم الخاصة

صفقة "توشيبا" .. مؤشر مهم للأسهم الخاصة

كانت شركات الأسهم الخاصة العالمية خلال الجزء الأكبر من العام الماضي تنتظر إتمام صفقة شراء شركة توشيبا، التي تعد أكبر صفقة خاصة في اليابان على الإطلاق

لو كان التكتل الصناعي الذي أسس قبل 147 عاما بحجمه وأهميته الوطنية قد وضع نفسه في أيدي شركة مثل "باين كابيتال" أو "بروكفيلد" أو "سي في سي"، لكانت لحظة تاريخية لتحرك الأسهم الخاصة نحو أكبر اقتصاد متقدم في آسيا

لكن لسوء الحظ، وربما ليس من المستغرب بالنسبة إلى قصة طويلة بدأت بفضيحة محاسبية في 2015، أن لعبة الانتظار لا تزال مستمرة. جميع الدلائل الأخيرة تشير إلى أن إدارة الشركة حريصة على إبرام صفقة مع ائتلاف يقوده صندوق الاستحواذ المحلي جابان إنداستريال بارتنرز، الذي تم منحه صفة أفضل مقدمي العطاءات في تشرين الأول (أكتوبر)

بالنسبة إلى شركات الأسهم الخاصة العالمية التي تركز على آسيا، فإن فشلها في الفوز بصفقة "توشيبا" لن يشير بالضرورة إلى ردة فعل مفاجئة ضد الصناديق الأجنبية. ستبقى جميع العوامل الأساسية تقريبا التي قادت هذه الشركات إلى بناء وجودها في اليابان سليمة كما هي

ما زالت كثير من الفرص سانحة للأسهم الخاصة التي أوجدتها تحديات الخلافة في الشركات اليابانية واستقطاع الأصول غير الأساسية في تكتلات مثل "باناسونيك" و"فوجيتسو" وغيرهما

إضافة إلى توافر التمويل الرخيص مع قيام البنوك المركزية خارج اليابان برفع أسعار الفائدة، فإن الدولة توفر إمكانية أكبر للتنبؤ ومخاطر جيوسياسية أقل لصناديق الاستحواذ مقارنة ببعض الاقتصادات مع تصاعد الخلاف التكنولوجي بين الولايات المتحدة والصين. هذه العوامل تفسر سبب وصول الصفقات في اليابان التي تشمل الأسهم الخاصة إلى 20 مليار دولار في 2022 - بزيادة 22 في المائة عن العام السابق، وفقا لشركة رفينيتيف

لكن هناك ما يدعو إلى الحذر مع بداية إتمام صفقة "توشيبا". قد تكون الفترة الصعودية للسوق اليابانية على وشك الانتهاء، حيث أدت المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي إلى قيام المصارف المحلية العملاقة بتشديد سياسات الإقراض من أجل صفقات الأسهم الخاصة

من ضمن العوامل الكامنة وراء مفاوضات "توشيبا" الطويلة مع "جيه أي بي"، الصعوبات التي يواجهها الصندوق في الحصول على التزام من المصارف اليابانية لتمويل صفقة محتملة بقيمة 16 مليار دولار، وفقا لأشخاص مقربين من المحادثات

لكن بغض النظر عن التوقعات الاقتصادية، المصارف لديها ما يدعو إلى توخي الحذر بشأن صفقة تستهدف "توشيبا" في أعقاب الاضطرابات التي شهدتها طيلة الأعوام السبعة الماضية، حيث نجت من أزمة مالية ومواجهة مع المساهمين

بينما استحوذ صندوق جيه أي بي سابقا على أصول من.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.