استمرت الاشتباكات بين قوات الجيش السوري والفصائل المعارضة يوم الخميس الخامس من ديسمبر/ كانون الأول، حيث سيطرت الأخيرة على مدينة حماة، وهو ما يمثل فوزاً كبيراً آخر لها بعد هجومها الخاطف الذي بدأت في شمال سوريا منذ أكثر من أسبوع واستطاعت السيطرة على حلب إحدى المدن الرئيسية في البلاد.

وزير الدفاع: قواتنا ما زالت في محيط حماة

وفي ظل أنباء عن تقدم قوات الفصائل المعارضة نحو مدينة حمص، قال وزير الدفاع السوري علي محمود عباس، الخميس، في بيان متلفز، إن قوات الجيش السوري "ما زالت في محيط مدينة حماة"، وأن ما حدث هو "إعادة تموضع وانتشار".

وأضاف عباس: "ما حدث في مدينة حماة اليوم هو إجراء تكتيكي مؤقت، ما زالت قواتنا في محيط مدينة حماة وهي على أتم الجاهزية والاستعداد لتنفيذ واجباتها الوطنية والدستورية".

وقال الوزير: "نخوض اليوم معركة شرسة مستمرة مع أعتى التنظيمات الإرهابية التي تستخدم أسلوب العصابات ما يضطر قواتنا المسلحة لاستخدام أساليب مناسبة في خوض المعارك من كر وفر وتقدم وانسحاب إلى بعض النقاط".

وأضاف أن "هذه التنظيمات تقف خلفها دول إقليمية ودولية باتت معروفة تقدم لها الإسناد العسكري واللوجستي".

وحذر الوزير من أن الفصائل المعارضة "قد تلجأ إلى إصدار بيانات أو أوامر مزورة باسم القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أو نشر تسجيلات صوتية أو مقاطع فيديو مفبركة بتقنية الذكاء الاصطناعي".

نزوح عشرات الآلاف من سكان حمص

نزح عشرات الآلاف من سكان عدد من الأحياء في مدينة حمص في وسط سوريا، بحسب ما قاله المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس، عقب إعلان سيطرة الفصائل المعارضة على مدينة حماة، بحسب ما قاله مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لوكالة الأنباء الفرنسية.

وقال أحد السوريين المقيمين على أطراف مدينة حمص، للوكالة: "الطريق المؤدي الى محافظة طرطوس ضاق مساء الخميس بأنوار مئات السيارات التي كانت في طريقها الى خارج المدينة".

الأمم المتحدة تدعو إلى العودة لعملية سياسية

جاء ذلك في الوقت الذي دعا فيه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الخميس إلى العودة إلى عملية سياسية لإنهاء إراقة الدماء برعاية الأمم المتحدة.

وذكر أن عشرات الآلاف من المدنيين معرضون للخطر في سوريا في ظل هذه الاشتباكات، مشدداً على أن جميع الأطراف ملزمة بحماية المدنيين، وأن هناك حاجة ملحة لوصول المساعدات الإنسانية على الفور إلى جميع من يحتاج إليها من المدنيين.

أردوغان: مرحلة جديدة "تتم إدارتها بهدوء" في الصراع السوري

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للأمين العام للأمم المتحدة خلال اتصال هاتفي يوم الخميس، إن هناك مرحلة جديدة "تتم إدارتها بهدوء" في الصراع بسوريا، بحسب ما ذكرته الرئاسة التركية في بيان لها على منصة X.

وأضاف أردوغان لغوتيريش أن الحكومة في سوريا تحتاج إلى التواصل سريعاً مع الشعب من أجل التوصل إلى حل سياسي، وذكر أن تركيا تعمل على خفض التوتر وحماية المدنيين وتمهيد الطريق لحل سياسي، بحسب البيان.

اجتماع مرتقب لوزراء الخارجية في سوريا والعراق وإيران

يعقد وزراء الخارجية في سوريا والعراق وإيران يعقد اجتماعاً يوم الجمعة في العاصمة العراقية بغداد، لبحث الأوضاع في المنطقة وخاصة في سوريا، بحسب وكالة الأنباء العراقية.

يأتي ذلك بعد وصول الوزير السوري فيصل صباغ وصل إلى بغداد يوم.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه