الارشيف / عرب وعالم / نبض

يحظى عالم النفس الكندي بشعبية كبيرة حول العالم وجاءت مواقفه الأخيرة لتثير صدمة في صفوف متابعيه العرب

يحظى عالم النفس الكندي بشعبية كبيرة حول العالم وجاءت مواقفه الأخيرة لتثير صدمة في صفوف متابعيه العرب

جوردن بيترسون: من هو "حارس النظام الأبوي" الذي دعا نتنياهو لفتح أبواب الجحيم؟

بيترسون كتب متوجهاً لنتنياهو "أعطهم الجحيم... لقد طفح الكيل"

قبل 7 دقيقة يوم السبت الماضي، ومع بدء عملية "طوفان الأقصى" خاطب الأكاديمي والمعالج النفسي الكندي جوردان بيترسون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عبر موقع إكس (تويتر سابقاً) طالباً منه أن يطلق عنان "الجحيم" على الفلسطينيين

كتب بيترسون: "أعطهم الجحيم... لقد طفح الكيل"، تعليقاً على الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حركة "حماس" على أهداف إسرائيلية

أثارت تغريدة بيترسون هجوماً وانتقادات واسعة، خصوصاً وسط الشبان العرب من جمهوره الذين يتبنّون طروحاته ولطالما اعتبروه رمزاً بطولياً لتوجهاتهم الفكرية

غير أن هذه الانتقادات لم تثنِ بيترسون، صاحب الشعبية المتنامية في السنوات الست الأخيرة، عن متابعة تدوين مواقفه الحادّة ضد الفلسطينيين

وعاد وعلّق على تغريدة لحزب الإشتراكيين الفيكتوريين الأسترالي يتضامن فيها مع الفلسطينيين، واصفاً أعضاء الحزب بـ"الجرذان القتلة معادي السامية"

وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها بيترسون لانتقادات بسبب تعليقاته حول فلسطين وإسرائيل

في ديسمبر/ كانون الأول 2022، واجه رد فعل عنيف أيضاً بعد إجراء مقابلة مع نتنياهو، بعدما أشار الكثيرون إلى أنه لم يجادل مزاعم رئيس الوزراء الإسرائيلي

كذلك، أثار بيترسون إدانة واسعة النطاق بعد ظهور مقاطع فيديو له وهو يرافق مجموعات يهودية إلى المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة في أكتوبر / تشرين الأول 2022

من هو جوردان بيترسون؟ تعود جذور بيترسون إلى مقاطعة ألبيرتا في كندا، حيث عمل لسنوات طويلة كمعالج نفسي وأكاديمي وكاتب محدود الشعبية، قبل أن يبرز اسمه بشكل كبير عام 2016

وأصبح كتابه الأشهر "12 قاعدة للحياة: ترياق للفوضى" الذي ينتمي إلى نوع كتب المساعدة الذاتية، الأكثر مبيعاً في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفي كندا وأستراليا وغيرها، كما استطاع جمع أكثر من 4 ملايين متابع على منصة "إكس"

وسُلّط الضوء عليه بعد إطلاقه مواقف مثيرة للجدل متعلّقة بالعابرين جنسياً وبالنسوية وبالذكورة لا سيما عقب حراك "أنا أيضاً" لمكافحة التحرش، ليصبح في وقت قياسي أحد أبرز الأسماء المناهضة لـ"ثقافة اليقظة"، وهي التسمية التي باتت رائجة لوصف الأفراد والمجموعات المؤيدة للعدالة الاجتماعية

في سبتمبر/ أيلول 2016، عبّر بيترسون الذي كان في حينه يدرّس علم النفس في جامعة تورونتو، عبر قناته على يوتيوب، عن قلقه من إقرار الحكومة الكندية قانون التجريم ضد التمييز على أساس الهوية الجندرية، زاعماً أن القانون يجرّم من لا يستخدم ضمائر محايدة جندرياً، معتبراً ذلك انتهاكاً لحرية التعبير

علماً أن القانون المذكور الذي أُقرّ في ما بعد لم يكن يتضمن إطلاقاً تجريم استخدام الضمائر

حظي هذا الفيديو برواج كبير، ما نقل بيترسون من ظلّ الوسط الأكاديمي إلى شعبية الإنترنت حيث أصبح أحد أعلام الاستقطاب الثقافي في الوقت الراهن

كتاب بيترسون الأشهر "12 قاعدة للحياة: ترياق للفوضى" الذي ينتمي إلى نوع كتب المساعدة الذاتية، أصبح الأكثر مبيعاً في عدد من الدول

"حارس النظام الأبوي" يروّج بيترسون لضرورة الحفاظ على الذكورة التقليدية ضد ما يعتبره هجوماً من ثقافة اليقظة أو الصوابية السياسية على هذه الصورة وربطها بمفهوم "السمّية"، حيث أصبحت الذكورة مقترنة غالباً بنعت "السامّة"

يرى بيترسون أن الذكورة التقليدية لا تقترن بالعنف والعدوانية، بحسب ما هو سائد، لكنها تعني المسؤولية والكفاءة، وبالنسبة له، هناك من يحاول أن ينتزع المسؤولية من العالم اليوم لمصلحة نشر الفوضى

تنبع معظم أفكاره من قلق شديد حول مفهوم الجندر، ويعتبر أن "الروح الذكورية تتعرض للهجوم"

كذلك، هو يرى أن المجتمع الذي يدار كنظام أبوي "أمر منطقي وينبع في الغالب من كفاءة الرجال"، أما "فكرة الامتياز الأبيض" فهي في نظره مجرد "مهزلة"

نجحت هذه الأفكار في حجز مكان متقدم لبيترسون وسط الشبّان في مختلف أنحاء العالم، بما فيها العالم العربي والإسلامي، الذين يعتبرون أن الأفكار النسوية المنقلبة على هذا النمط من.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.