أسرار نووية في الحمام.. 6 أخطاء قاتلة اقترفها ترمب 37 تهمة وجهت إلى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، بحسب ما أعلنت أمس وزارة العدل، في قضية الوثائق الرسية التي عثر عليها في منزله الفاخر بمجمع مار إيه لاغو في بالم بيتش بفلوريداإلا أن 6 أخطاء قاتلة ارتكبها الرئيس الجمهوري المثير للجدل فاقمت مأزقهمادة اعلانية-ففي البداية ما كانت كل تلك القضية ستبلغ هذا الحد لو أنه سلم كل تلك الوثائق في يناير 2022فقد ارتأى ترمب حينها وبعد طلبات رسمية متكررة، أن يعيد 15 صندوقا فقط، تحوي أكثر من مئتي مستند سري، محتفظا بعشرات الصناديق الأخرى وآلاف الوثائق-أما الخطأ الثاني الذي ارتكبه الذي لا يقل خطورة عن الأول فيكمن في محتوى بعض هذه الوثائق بالذاتإذ عند مغادرته البيت الأبيض في يناير 2021 ، أخذ ترمب معه صناديق تحتوي معلومات تتعلق بالقدرات النووية الأميركية، وكذلك تلك الخاصة بدولة أجنبية، ما يشكل معلومات سرية خطيرةفي الحمام-لكن الأسوأ من ذلك، أنه احتفظ بها أو رماها مهملة في أماكن سيئة. بل إنه وضع بعضها في غرفة تخزين وحمام وقاعة لتبديل الملابس، فضلا عن غرفة نومه، وفقًا لما كشفته لائحة الاتهام-كذلك شارك بعض المعلومات السرية مع أشخاص آخرين غير مخولن الاطلاع عليها، بما قد يعرض أمن البلاد للخطرففي يوليو 2021 ، شارك ترمب معلومات غير مصرح بها حول رغبته كرئيس بمهاجمة دولة معينةفضلا عن محادثة سرية مع مسؤول عسكري كبير خلال مقابلة مع كاتب لم يذكر اسمه. وقال ترمب حينها خلال لقاء جمعه بالكاتب واثنين من موظفيه، عارضا احدى الوثائق "انظروا إلى ما وجدته، هذه كانت الخطة العسكرية للهجوم، اقرأها... إنها مثيرة للاهتمام". فيما لم يكن لدى أي ممن تحدث معهم آنذاك تصاريح أمنية للاطلاع على تلك المعلوماتزاد الطين بلة-إلى ذلك، تآمر الرئيس السابق مع والتين ناوتا ، أحد مساعديه لإخفاء المستندات عن محاميه ومكتب التحقيقات الفيدرالي وهيئة المحلفين الكبرى، وبالتالي.....لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه