"اكتئاب ما بعد المونديال" .. عرض عابر أم اضطراب مقلق؟ #عاجل
يتحول المونديال كل 4 سنوات لشغل الناس الشاغل حول العالم، بحيث تغدو متابعة منافساته ومجرياته الحدث الأبرز الذي يسيطر على يومياتهم، ومع امتداد البطولة الكروية الأكبر للعبة الرياضية الشعبية الأولى على مدى نحو شهر، يحذر خبراء ومختصون في الصحة النفسية من تعرض الكثيرين من متابعي المونديال، لصدمة إسدال الستار على فعالياته والمعاناة من اكتئاب وتكاسل.
الاختصاصيون والخبراء النفسيون والاجتماعيون يشيرون إلى أن ذلك يعود أساسا إلى تعود المشجعين والمناصرين للفرق المشاركة، على نمط حياة شبه يومي حماسي ومتجدد قوامه التشويق والتنافس وكسر الرتابة وتفريغ الشحنات العاطفية، في سياق صراع كروي يقوم على الإمتاع والإبداع.
وأشاروا إلى ضرورة التوازن وضبط الانفعالات وعدم الشطط والانجرار بعيدا في التحسر والتذمر لدى بعض عشاق "الساحرة المستديرة" بسبب انتهاء المونديال، والتركيز على العودة لنمط حيواتهم المعتاد مع البحث عن هوايات وأنشطة ممتعة ومفيدة، بما يبدد لديهم شعور الاغتراب والضجر ضمن ما يعرف باكتئاب ما بعد إنتهاء بطولة كأس العالم.
ماذا يقول الطب النفسي؟
يقول الاستشاري والخبير النفسي قاسم حسين صالح، في حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية": "اكتئاب ما بعد المونديال هو عرض نفسي شائع لدى كثيرين من عشاق كرة القدم، والذين يشكل المونديال ذروة تفاعلهم مع تلك اللعبة وتعبيرهم عن تعلقهم القوي بها، وهو ما تقف خلفه 3 أسياب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.