4 نصائح لتحسين مزاجك.. دون أدوية أو علاج يعاني ملايين البالغين حول العالم من الاكتئاب كل عام. وتفيد الاحصائيات بأن النساء أكثر عرضة للمعاناة من الاكتئاب يليهم البالغين غير المتزوجين وذوي الدخل المنخفض، بحسب ما جاء في سياق تقرير نشره موقع "Psychology Today"الأدوية المضادة للاكتئابجاءت خطوة مهمة إلى الأمام في علاج الاكتئاب مع إطلاق عقار بروزاك في عام 1988، تلاه إطلاق مجموعة من مضادات الاكتئاب، تسمىSNRI ، في أوائل التسعينيات. كانت الأدوية مفيدة للغاية لأولئك الذين يعانون من الاكتئاب لدرجة أنهم لا يستطيعون النهوض من الفراش في الصباح أو العمل أثناء النهار أو النوم في الليلولكن أصبح الاعتماد على الأدوية النفسية يمتد ليشمل مجموعة كاملة من المشاكل العاطفية والسلوكية، مع عواقب متفاوتة من إنقاذ الحياة إلى تخدير الحياة. كما أشار طبيب النفسي بيسيل فان دير كولك في كتابه "The Body Keeps the Score"، إلى أنه "حتى مع استمرار زيادة استخدام مضادات الاكتئاب، فإنها لم تؤثر على عدد حالات دخول المستشفى بسبب الاكتئاب"، مما يعني أن الأدوية وحدها لا تكفي لعلاج الاكتئاب أو منع الانتكاس بعد العلاجدور العلاج وحدودهيؤكد معظم المتخصصين في الصحة العقلية على أهمية العلاج والأدوية (حسب الحاجة) عند علاج مشاكل الصحة العقلية. توجد نماذج مختلفة من العلاج، وخاصة العلاجات السلوكية المعرفية، التي تكون فعالة في تخفيف الأعراض الخفيفة والشديدة للاكتئاب. لقد ثبت أن الجمع بين الأدوية والعلاج أكثر فعالية من الدواء وحدهإذا كان الشخص يعارض استخدام دواء نفساني التأثير أو لم ينجح في استخدام مضادات الاكتئاب، فربما يكون العلاج هو مسار العمل الأساسي. يعد العلاج وسيلة ممتازة للتخلص من الأعراض على المدى القصير، خاصة بالنسبة لأولئك الذين تكون أعراضهم خفيفة إلى معتدلةلكن، وكما هو الحال بالنسبة للأدوية وحدها، لا يمكن أن ينتج عن العلاج وحده تغيير إيجابي دائم ما لم يتغير شيء آخر. إذا استمرت عادات نمط الحياة في تدمير الذات، مثل إساءة استخدام المواد أو الحرمان المستمر من النوم أو اتباع نظام غذائي يفتقر إلى التغذية، فلا يمكن لأي قدر من العلاج التغلب على.....لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه