الارشيف / عرب وعالم / نبض

إبراهيم العرجاني: هل بات أقوى رجل في شبه جزيرة سيناء؟

إبراهيم العرجاني: هل بات أقوى رجل في شبه جزيرة سيناء؟

إبراهيم العرجاني: هل بات أقوى رجل في شبه جزيرة سيناء؟ صدر الصورة، Ibrahim Alorgani- Instagram Account - (@alorgani

يعد إبراهيم العرجاني أحد أهم رجال قبيلة الترابين البارزة في سيناء

بي بي سي نيوز عربي - القاهرة

قبل 6 دقيقة

كثرت في مصر، في السنوات الأخيرة، الإشارة لدور رجال القبائل في سيناء عند الحديث عن جهود الدولة للقضاء على الأنشطة المسلحة التي تفشت في شمال شبه الجزيرة، المحاذية لغزة وإسرائيل، على مدار أكثر من عقد من الزمان.

وقدم بعض رجال القبائل في سيناء أنفسهم باعتبارهم عونا للجيش المصري، في مواجهة هجمات المسلحين التي استهدفت الكثير من العسكريين ورجال الأمن المصريين وكذلك المدنيين.

وفي مطلع الشهر الجاري، عقد ما يعرف ب"اتحاد القبائل العربية" في سيناء مؤتمره التأسيسي الأول. وأعلن حينها عن تولي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رئاسته الشرفية. وأقيم المؤتمر في مدينة سكنية جديدة سميت "بمدينة السيسي" في رفح بشمال سيناء.

وفي حسابه الرسمي على تويتر، يقدم الاتحاد نفسه بأنه "جبهة قبلية موحدة تضم الغالبية العظمى من قبائل سيناء، لمساندة الدولة المصرية في مواجهة التنظيمات المتطرفة، ودعم عملية التنمية".

صدر الصورة، @SinaiTribes - x Account

عقد، في مطلع الشهر الجاري، ما يعرف ب"اتحاد القبائل العربية" في سيناء مؤتمره التأسيسي الأول.

إبراهيم العرجاني منذ إطلاق هذا المؤتمر، لم تتوقف التساؤلات وكذلك الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن ماهية هذا الكيان، الذي يرأسه رجل ثار بشأنه جدل واسع، خاصة بعد اندلاع الحرب في غزة - ألا وهو إبراهيم العرجاني، أحد أهم رجال قبيلة الترابين البارزة في سيناء.

والتقطت صور للعرجاني إلى جانب الرئيس السيسي، عام 2014، حين كان السيسي وزيرا للدفاع، وقبيل صعوده للرئاسة. وقال العرجاني، في تصريحات لإحدى القنوات المصرية حينها، إنه ناقش مع "المشير السيسي" الكثير من مشروعات التنمية في سيناء بهدف الإسهام في القضاء على "الفكر التكفيري"، موضحا أن مواجهة "التكفيريين تحتاج إلى مسارين، تنموي وأمني".

وبعد نحو عام من تولي السيسي الرئاسة في مصر، تحدث العرجاني في لقاء تلفزيوني آخر مع إحدى القنوات المصرية عام 2015، موضحا أن "نهاية التكفيريين ستكون على يد رجال القبائل" نظرا لمعرفتهم بجغرافيا سيناء الوعرة.

وأضاف "نستطيع الوصول للتكفيريين حتى لو كانوا نياما. نحن من القوات المسلحة والقوات المسلحة منا، إننا نحارب جنبا إلى جنب مع رجال الجيش".

ولم يعلق الجيش المصري، في أي وقت، على تصريحات العرجاني بشأن "محاربتهم جنبا إلى جنب" مع الجيش.

صدر الصورة، Egypt's Ministry of Defense

تحارب الدولة المصرية الهجمات التي يشنها مسلحون في شبه جزيرة سيناء المصرية والتي استهدفت الكثير من العسكريين ورجال الأمن المصريين وكذلك المدنيين.

الثروة والنفوذ أُطلق سراح العرجاني، المنحدر من مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء، في عام 2010 بعد احتجازه لنحو عامين إثر اشتباكات نشبت، عام 2008، بين مجموعات من الشرطة وأبناء القبائل في سيناء، واتُهم بدو سيناء حينها باحتجاز العشرات من رجال الأمن.

أما الآن فبات اسم العرجاني مرادفا للثروة والنفوذ الواسع في مصر. ودخلت أنشطة العرجاني إلى بؤرة الضوء، بعد تأسيس شركة "أبناء سيناء"، في مدينة العريش بشمال سيناء عام 2010، وفق موقع الشركة. وتولت شركة "أبناء سيناء" إدخال المواد اللازمة لإعادة إعمار قطاع غزة بعد تعرضه لهجوم إسرائيلي واسع النطاق في عام 2014.

وسرعان ما تحولت الشركة إلى "مجموعة العرجاني" التي تنضوي تحتها عدة شركات، وفقا للموقع الإلكتروني للمجموعة. وتشير الصفحة الرئيسية للموقع إلى أن شركات المجموعة تعمل في مجالات الإنشاءات والعقارات والتجارة والنقل وكذلك السياحة.

وتفتح المجالات، سالفة الذكر، بابا واسعا من التساؤلات، إذ يمتلك العرجاني شركة سياحة باتت متهمة بتقاضي مبالغ باهظة من سكان غزة، الراغبين في الفرار من أتون الحرب المشتعلة في القطاع، ليدخلوا إلى مصر من خلال معبر رفح البري، وهو المنفذ الحدودي الوحيد الذي يربط غزة بالعالم الخارجي، بعيدا عن سيطرة إسرائيل.

صدر الصورة، Ali Moustafa/

صورة أرشيفية لمعبر رفح البري على الجانب المصري بتاريخ 3 أبريل/نيسان 2024

معبر رفح وفي تقرير مطول لصحيفة التايمز البريطانية نُشر مؤخرا للحديث عن شركة "هلا للسياحة" المملوكة للعرجاني، كُشف عن أن "هلا" ربما تكون حققت أرباحا تقارب 90 مليون دولار خلال بضعة أسابيع، نظير فرضها رسوما تصل لخمسة آلاف دولار للفرد على سكان غزة الراغبين في الدخول إلى مصر.

واستند التقرير في ذلك.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.