خطوات مهمة وحلول مثالية لإتمام المهام الموكلة لكِ بدون مُماطلة المُماطلة في أداء المهام أو التسويف المستمر؛ لا يتحول إلى مشكلة إلا عندما يصبح جزءًا من نمط مزمن وسائد، يجعلنا فريسة لضغوط بعيدة المدى. لا شك أن الكثيرات يُعانين من المُماطلة في أداء مهامهن، فيؤجلن ما هو مطلوب منهن إلى يوم آخر، ثم يتابعن التأجيل يوم بعد يوم إلى أن تتراكم عليهن المهمات، فيعجزن على أدائهاوهذا ما قد يُزعج مدرائهن في العمل، وقد يصل الأمر إلى فصلهن من العمل نهائيًا؛ إذًا هل يٌمكن أن تُساعدنا الأبحاث والدراسات النفسية على أن نُقلل من التسويف والمماطلة، وأن تحفزنا بشكل أكبرعلى أداء المهام الموكلة لنا دون إبطاء؟ هذا ما سنتعرف عليه عبر موقع " هي " من خلال استشارية الطب النفسي الدكتورة لبنى عزام من القاهرة المُماطلة مرتبطة بعوامل متعددةالمُماطلة قد تؤدي بكِ غلى فصلك من العمل فانتبهي لذلكأوضحت دكتورة لبنى، أنها التأجيل غير الضروري للقرارات أو المهام، كما أنها تكون بقدر كبيرة ضارة للأشخاص في متابعة أهدافهم بنجاح؛ إذ أنه في الحقيقة أن المماطلة ترتبط على سبيل المثال: بتلقي درجات سيئة في المدرسة، أو كسب راتب أقل في العمل. بالإضافة إلى ذلك ترتبط بقضايا ثانوية كالتوتر، وتدهور الصحة البدنية والعقليةالجدير بالذكر، أن البعض يفترض أنها متعلقة بقوة الإرادة، لكن الواقع يقول لنا أن الوضع أكثر تعقيدًا من ذلك. عندما نوجه بعض القرارات التي نتخذها أو المهام التي واجب علينا إكمالها، فإننا نعتمد عادةً على ضبط النفس من أجل تحفيز أنفسنا لإنجاز ما علينايوجد العديد من العوامل التي تُضعف همتنا والتي لها تأثير عكسي على دوافعن، مما تُسبب مزيدًا من المماطلة مثل: " الخوف من الفشل، والقلق، والمشاعر السلبية الأخرى التي تعيقنا وتجعلنا نتأخر دون داعي. هناك أيضًا عوامل معيقة تتداخل مع ضبط النفس والتحفيز مثل الإرهاق الذي يحدث نتاج عمل جاد طوال اليوم، وفي وقت متأخر، ما يُصعب علينا ضبط أنفسنا، وكذلك بالمثل الفجوة بين اوقت الذي نُكمل فيه مهمة والوقت الذي نتلقى فيه المكافآت لإكمالهاعمومًا نحن نماطل لأن ضبط النفس والتحفيز يواجهان معوقات تجعلنا نفشل في تنظيم سلوكنا الذاتي، ولكن ملحوظة: هناك بعض الاستثناءات، إذ يوجد حالات أخرى للمُماطلة مثل التمرد، أو الرغبة في إضافة الإثارة إلى العمل المُملل، ولكن بنسبة كبيرة ما وضحناه سابقًا هي الآلية الرئيسية التي تُفسر سبب التأجيلالخوف والقلق أو النفور والهروب من المهمة من أسباب المُماطلةالمُماطلة لها أسباب لا يُمكن استبعادهاوأضافت دكتورة لبنى، لابد من عرفة السبب أو الأسباب الكامنة ورائها، ما يجعلنا قادرين على على التقدم وتحقيق ما نريد؛ عمومًا هناك أسباب لا يُمكن التغافل عنها، وأبرزها:القلق بشأن المهمة المُكلفةالنفور والهروب من المُهمةالسعي إلى الكمالالخوف من التقييم أو رود الفعل السلبيةالخوف من الفشلعدم الإيمان بالقدرات وقلة الثقة بالنفساضطراب فرط الحركة ونقص الانتباهالاكتئابعدم وجود حافزنقص الطاقةعدم المُثابرةالتشتتالانسياق وراء.....لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه