هناك آباء لا يعلّمون أطفالهم كيف يعيشون؛ ماذا يحبون ولماذا يكرهون؟.. ما هو الصواب أو أين الخطأ؟.. ولكنهم يتركونهم يشاهدون ما يفعله الآباء. ومع التزامهم بالعادات والسلوكيات الطيبة، والتوجيهات القابلة للتنفيذ دون مبالغة.. يتربى الطفل، وآباء آخرون يملون على أطفالهم الأوامر والتعليمات لتنفيذها والعمل بها دون مناقشة أو توضيح.. هنا يقف أساتذة التربية وعلماء الطب النفسي ليقدموا.. خطوات ذهبية لتربية الأطفال دون إفراط .. اللقاء وخبيرة طب نفس الطفل الدكتورة نهاد عبد الفتاح بكلية التربية للشرح والتوضيحخطوات ذهبية لتربية الأطفال دون إفراط الأطفال ينتظرون العطاء من الحب والدعم والمشاركةالأطفال الصغار والكبار ينتظرون دائماً العطاء من الآباء، لهذا.. قدموا لهم الحب والأخلاق.. ولا تقدموا الخوف والقلق بشكل مبالغ.. ما يتسبب في انعدام الثقة لديهم، والإحساس بعدم القدرة على فعل شيء وحدهماظهري مشاعر الحب والانتماء لأطفالك، واحرصي على تَقبيلهم واحتضانهم وفهم احتياجاتهماغرسي في طفلك الأخلاق الحميدة مثل الصدق، والأمانة، والذوق في المعاملة واحترام الكبير.. وتابعي طريقة ممارسة أطفالك لهاوامنحي طفلك فرصة الاعتماد على نفسه؛ حتى لا يصبح شخصاً إتكالياً، وقومي كذلك بتعليمه إنفاق المال بشكل صحيحأرشديه على كيفية اتخاذ القرار الصحيح وتحمل عواقبه أياَ كان.. مع إدماجه في الأنشطة الاجتماعية؛ حيث إنها تؤثر في بناء شخصيتهتعرّفي إلى المزيد: سلوكيات شائعة يقوم بها طفلك الدارج ودلالتهاتوقفي عن المبالغة في الحب والعطاء لا تبالغي في تقديم الحب والعطاء لأطفالكعلى الوالدين عدم الانصياع لجميع مطالب أبنائهم ونزواتهم، بحجة الرغبة في إدخال السعادة لقلوبهم؛ لأن ذلك سيفسدهم في نهاية المطافهناك دائماً الجديد والمثير في المتاجر، ولكن يفضل تقديم الألعاب للأطفال في المناسبات أو كمكافأة على إنجاز وتميز ما أحرزوهتعليم الطفل التكيف مع ما لديه من ألعاب، وعدم الإصرار على شراء الجديد دوماً، وأن يتعلم استخدامها لأطول فترة ممكنةتعرّفي إلى المزيد: كيف تربين طفلاً مهذّباً؟لا تبالغي في توقعاتك اتركي أطفالك يعيشون طفولتهم.. ولا تبالغي في توقعاتكاعملي دوماً على التوازن بين توقعاتك في النجاح والتميز.. وبين استمتاع الأطفال بطفولتهم، ولكن دون إفراط.. حتى لا يفسدوايمكن مساعدة الأطفال.....لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه