الارشيف / المرأة / نبض

زيارة مراكز العناية بالأظافر كثيرًا هل تُدمر حمضها النووي؟ . إليك نصائحنا

زيارة مراكز العناية بالأظافر كثيرًا هل تُدمر حمضها النووي؟ . إليك نصائحنا

باتت العناية بالأظافر من الأمور الأساسية ضمن اهتمامات النساء والفتيات من دون استثناء للعناية بمظهرهن؛ ولا شك أن تجميل الأظافر بالطرق الطبيعية أمرًا طبيعيًا لا يحمل أي مخاطر، ويدخل ضمن الأساليب الصحية لتقويتها والحفاظ على جمال اليدين في المجمل العام

لكن حديثنا اليوم عن الطرق التي تعتمد على أجهزة تجفيفها بالأشعة فوة البنفسجية للحصول على أظافر الجل؛ إذ ظهرت دراسة جديدة حملت خبرًا صاعقًا، فقد توصلت إلى أن الإشعاع الناتج عن هذه المجففات قد يتلف الحمض النووي، ويتسبب بطفرات تؤدي إلى الإصابة بمرض السرطان في الخلايا البشرية

لذا دعينا نتعرف عبر موقع " هي " على تفاصيل الدراسة وأهم النصائح للحفاظ على الحمض النووي بأظافرك أثناء عنايتك بها بمراكز التجميل، وذلك بناء على توصيات استشاري الأمراض الجلدية الدكتور طلال عبد الرحيم

باتت العناية بالأظافر من الأمور الأساسية ضمن اهتمامات النساء

آثار الأشعة فوق البنفسجية على الأظافر

يقول بعض أطباء الأمراض الجلدية إن نتائج الدراسة ليست جديدة عندما يتعلق الأمر بالمخاوف بشأن الأشعة فوق البنفسجية من أي مصدر. كما أن النتائج أظهرت الآثار الضارة لها على الأظافر، بشأن موت الخلايا المُباشر وتلف الأنسجة، ما قد يؤدي إلى الإصابة بسرطان الجلد

وقال مؤلف الدراسة، لودميل ألكسندروف: "إذا نظرت إلى الطريقة التي يتم بها تسويق هذه الأجهزة، فستعتقد أنّها آمنة، ولا شيء يدعو للقلق، لكن على حد علمنا، لم يدرس أحد بالفعل هذه الأجهزة وكيف تؤثر على الخلايا البشرية على المستويين الجزيئي والخلوي حتى الآن"

من ناحية أخرى، قام الباحثون بتعريض خلايا من البشر والفئران للأشعة فوق البنفسجية، ووجدوا أن جلسة مدتها 20 دقيقة أدت إلى موت 20 إلى 30% من الخلايا. وأدى تعريضهم لهذا الضوء ثلاث مرات متتالية لمدة 20 دقيقة في كل منها، إلى وفاة ما بين 65 و70% من الخلايا المكشوفة

آثار الأشعة فوق البنفسجية على الأظافر

وعانت الخلايا المتبقية من تلف الميتوكوندريا والحمض النووي، ما أدى إلى حدوث طفرات ذات أنماط لوحظت في سرطان الجلد لدى البشر

من جانبها، أوضحت الدكتورة جولي روساك، طبيبة الأمراض الجلدية، ومؤسسة عيادة روساك للأمراض الجلدية في مدينة نيويورك، أن أكبر قيود الدراسة تتمثل في أن تعريض سلالات الخلايا للأشعة فوق البنفسجية يختلف عن إجراء الدراسة على البشر والحيوانات الحية

ولفتت روساك غير المشاركة في الدراسة، إلى أنه "عندما نقوم بتعريض أيدي البشر للأشعة، هناك فرق بالتأكيد. تمتص الطبقة العليا من الجلد معظم الأشعة فوق البنفسجية. وعند تشعيع الخلايا مباشرةً في طبق بتري بالمختبر، يكون ذلك مختلفًا بعض الشيء. إذ ليس لديك الحماية ذاتها من الجلد. إنه أيضًا تشعيع مباشر جدًا للأشعة فوق البنفسجية

لكن الدكتورة شاري ليبنر، أستاذة مشاركة في طب الأمراض الجلدية السريرية، ومديرة قسم الأظافر لدى مركز وايل كورنيل الطبي، غير المشاركة في الدراسة، تقول أنه بالإضافة للأدلة السابقة، مثل تقارير الحالة عن الأشخاص الذين أصيبوا بسرطان الخلايا الحرشفية، وهو ثاني أكثر أشكال سرطان الجلد شيوعًا، بالاشتراك.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.