آثار الثورة التقنية الإيجابية واضحة على مستوى أداء المهام في المجالات المهنية المختلفة، إذ هي ساهمت في تطوير المؤسسات ومكّنتها من تحقيق أهدافها بشكل أسرع. أخيرًا، أحدثت أدوات الذكاء الاصطناعي صخبًا كبيرًا حول مستقبلها ومدى تأثيرها في الميادين الوظيفية المنوعة، مع دراسات أوضحت نتائج مثيرة عن استخدام الموظفين في بعض الشركات لأدوات الذكاء الاصطناعي. التكنولوجيا مساعدة في الحياة المهنية التكنولوجيا تُقدم خطوات للتقدم نحو الأهداف المهنية

حسب بحوث Workplace intelligence، الشركة الأميركية المتخصصة في استشارات وبحوث الموارد البشرية، فإن 83% من الأشخاص مستعدون لإجراء تغيير، وأن 85% من الأفراد يريدون التكنولوجيا لمساعدتهم في تحديد مستقبلهم، إذ يعتقد 36% منهم أن التكنولوجيا تساعد في تحديد المهارات التي يحتاجون إليها، و32% منهم أن التقنيات تقترح طرقًا للتعلم، والنسبة عينها (32%) من الناس يرون أن التكنولوجيا تُقدم خطوات للتقدم نحو الأهداف المهنية. كما أشارت الشركة الأميركية إلى أن 75% من الأشخاص يقومون بتغييرات في حياتهم، بناءً على توصيات الروبوت، و82% يعتقدون أن الروبوتات والأجهزة المستندة إلى الذكاء الاصطناعي قد تدعم حياتهم المهنية بشكل أفضل من الإنسان، إذ يرى 37% منهم أن الذكاء الاصطناعي وأدواته قد تساهم في تقديم توصيات غير متحيزة. كذلك، ترى 33% منهم أن أدوات الذكاء الاصطناعي تقدّم الإجابات على الأسئلة المتعلقة بحياتهم المهنية أو تجد وظائف جديدة تناسب مهاراتهم الحالية (نسبة 32%). إحصائيات حول الذكاء الاصطناعي في الشركات لا مناص من احتضان الشركات لأدوات الذكاء الاصطناعي

تستعرض وكالة "بلومبيرغ" العالمية المتخصّصة في عالم الأعمال، نتائج مثيرة توصل إليها الباحثون في دراساتهم المتعلقة باستخدام الموظفين لبعض أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، منها:

ارتفاع الإنتاجية: هناك مثال عن موظفي خدمة العملاء في شركة Fortune 500 للبرمجيات، الذين مُنحوا إمكانية الوصول إلى أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية، ليصبحوا جراء ذلك أكثر إنتاجية بنسبة 14%. حسب دراسة تناولت موظفي خدمة العملاء في الفلبين، أنجز هؤلاء أعمالهم أسرع، بالاتكاء على أدوات الذكاء الصناعي

سرعة إنجاز المهام: كان.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه