المرأة / نبض

علاجٌ غير جراحي للأورام الليفية يحافظ على بقاء الرحم

علاجٌ غير جراحي للأورام الليفية يحافظ على بقاء الرحم

لكل امرأةٍ، يُعدَ الرحم أمرًا مهمًا وأساسيًا في حياتها؛ فهو المحتوى الذي يضم مولودها الذي تنتظؤه بفارغ الصبر، منها تنبعث الحياة وإليه تعود في كل مرةٍ تكون فيه المرأة حملًا وبانتظار مولودٍ جديد.

لذا فإن أي مشكلةٍ صحية تُصيب الرحم، قد تُصيب المرأة يضًا بالقلق والخوف من إمكانية الحاجة لاستئصال هذا العضو المهم جدًا لها. هناك العديد من المشاكل الصحية التي قد تصيب الرحم، بعضها يمكن علاجه دون الحاجة للتعرض للرحم واستئصاله؛ فيما البعض الآخر يستلزم ضرورة الخضوع لجراحة استئصال الرحم. ومنها ما يورده موقع Bumrungrad International Hospital في بانكوك على النحو التالي:

نزيفٌ رحمي غير طبيعي، لا يمكن التحكم فيه بطرق العلاج الأخرى.

الحالة الشديدة لانتباذ بطانة الرحم (نسيجٌ رحمي ينمو خارج الرحم).

الأورام الليفية الرحمية (أورامٌ حميدة ) زادت فى الحجم، تؤلم أو تُسبَب النزيف.

زيادة ألم الحوض المتعلق بالرحم والذي لا يمكن مداواته بعلاجٍآخر.

السقوط الرحمي (معناه رحمٌ سقط فى قناة المهبل بسبب ضعف العضلات المُدعمة)، والذي يمكن أن يؤدي الى سلس البول أو صعوبةٍ في حركات الامعاء.

سرطان الرحم أو عنق الرحم.

مضاعفات أثناء ولادة طفل (مثل نزيفٍ لا يمكن السيطرة عليه).

الدكتورة ميشيل لوي جرّاحة أمراض النساء واختصاصية الأورام الليفية في مايو كلينك

وبالحديث تحديدًا عن الأورام الليفية الرحمية، فإنها السبب الرئيسي للأسف وراء خضوع النساء لعمليات استئصال الرحم، مما يجعلهنَ غير قادراتٍ على الإنجاب والاستمتاع بمشاعر الأمومة الجميلة. وغالبًأ ما تُشخَص الأورام الليفية لدى السيدات بين أعمار 20 و40 عامًا، والتي يمكن أن تُسبَب نزيفًا غزيرًا أثناء الدورة الشهرية بالإضافة إلى الألم والعقم.

لكن العلم في تطورٍ مستمر، والباحثون يسعون بدأبٍ كبير للتوصل إلى خياراتٍ علاجية ممكنة تحول دون استئصال الرحم وحرمان المرأة من فرصة الحمل والإنجاب. وهذا ما كشفت عنه إحدى المختصات لدى "مايو كلينك" في ولاية أريزونا الأمريكية.. إليك التفاصيل.

علاج الأورام الليفية بدون استئصال الرحم

بحسب الدكتورة ميشيل لوي، دكتورة في الطب، جرّاحة أمراض النساء واختصاصية الأورام الليفية في مايو كلينك في ولاية أريزونا؛ فإن هناك إجراءًا طبيًا أحدث غير جراحي لإزالة الأورام الليفية، وهي أورامٌ عضلية تنمو في جدران الرحم؛ وتكون أورامًا حميدة في أغلب الأحيان.

وتضيف الدكتورة لوي قائلةً: "حتى الأورام الليفية الصغيرة، يمكن أن تسبب، واعتمادًا على أماكنها، بعض الاضطرابات في الدورة الشهرية أو نزول دم غزيز أثناءها." مشيرةً إلى أن علاجًا أحدث طفيف التوغل، يُسمى الاستئصال بالترددات الراديوية، يعمل على إزالة الأورام الليفية بفاعلية.

وتشرح الدكتورة لوي: "إن هذه التقنية مفيدةٌ بالفعل لعلاج الأورام الليفية الموجودة داخل جدار الرحم، لأن تلك الأورام كانت تتطلب منا في العادة إجراء شقٍ في أنسجة الرحم لإزالة الورم الليفي وعلاجه."حيث يُدخل الأطباء أداةً تشبه الإبرة داخل الورم الليفي، مُرسلين بذلك تردداتٍ راديوية ذات موجاتٍ حرارية لاستهداف الأورام الليفية.

وتقول الدكتورة لوي: "تُستخدم الطاقة لتكسير أنسجة الورم الليفي، وهذا يُسبَب تقلَص الأورام الليفية التي تصبح أقل إنتاجًا للأعراض".وأفضل جزءٍ في ذلك كله أنه لا توجد فترة نقاهة بعد الإجراء؛ حيث تشير اختصاصية أمراض النساء من "مايو كلينك" قائلةً: "أعتقدُ أن هذه أسرع فترة تعافي نستطيع أن نقدمها لعلاج الأعراض المرتبطة بالأورام الليفية."

حقائق وتفاصيل عن الأورام الليفية الرحمية

الأورام الليفية الرحمية أورامٌ شائعة تتكوّن في الرحم، وتظهر عادةً خلال السنوات التي يمكن فيها.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا