كشفنا السر: إليك الأسباب الحقيقية وراء عدم رد بعض الأشخاص على رسائلك النصية أحدهم رسائله يا ترى؟ تراها ت الرسالة قبل أن تصحو تماماً ولم تنتبه؟ أم تراه أصابه خطبٌ ما؟ سأرسل له رسالةً أخرى لأطمئن عليه، تجاهلها هذه المرة لم يها غير أنّه متصل ويستخدم التطبيق الآن. تراني أغضبتها بشيءٍ ما دون أن أنتبه أم أنّ أحداً ما قد أوقع الفتنة بيننا؟ أيبدو لك هذا السيناريو مألوفاً؟ هل تساءلت عن الأسباب الحقيقية وراء عدم رد بعض الأشخاص على رسائلك النصية؟ اسمح لي أن أكشف لك الحقيقة في بضع كلمات، لكن قبل ذلك إن كنت تنتظر تربيتاً على الكتف أو عناقاً ومواساةً، فمن الأفضل أن تغلق الصفحة وتتفاعل بأغضبني مع المقال ثم تذهب إلى صديقك الذي لا يتمتع بالجرأة الكافية ليقول الحقيقة ويفضّل أن يراك كالأحمق تتحقّق من هاتفك كلّ دقيقتين، آملاً أن تصلك رسالة اعتذار متذرّعةً برجال فضاءٍ اخترقوا هاتفها وأجبروها على الرسائل ومنعوها من الرد تحت تأثير التنويم المغناطيسي لكنّهم سمحوا لها أن تتحدث مع أهل الأرض جميعاً إلّاك!استيقظ وتذكّر أنّ الشتائم ليست من شيم الكرام واسمح لي أن أمسح المرآة وأنقل لك الحقيقة المرّة سيكولوجية الفيسبوك: الأسباب التي تدفعنا لاستخدامه والنشر عليه والإعجاب بالمحتوى أو تجاهلهالأسباب الحقيقية وراء عدم رد بعض الأشخاص على رسائلك النصية ملّوا من حديثك لا، لا تعد عليّ تلك الأسطوانة المشروخة التي أسمعتها للجميع كيف أنّكما اعتدتما التحدّث يومياً حتى وقتٍ متأخّر وكيف أنّ الحديث كان شيّقاً ممتعاً وجرت الساعات بسلاسةٍ كأنّها دقائقيعتقد معظم الناس أنّ المحادثة معهم ممتعةً مسليّة لذلك عندما يعتقد شخصٌ ما أنّهم مملّون ويحاول إيصال الفكرة لهم بطريقةٍ غير مباشرة، تجدهم يرفضونها بقوةٍ ويتجاهلون جميع الإشارات إلى أن يضطّر الشخص المقابل إلى حسم الأمر والانسحاب مرّةً واحدةالحقيقة هي أن المتعة أمرٌ شخصي يختلف من شخصٍ لآخر كليّاً. على سبيل المثال، أعتبر المحادثة حول معنى الحياة ممتعةً والتشكيك بالمسلّمات أمراً شيّقاً، أستطيع الاستماع لحديثٍ كهذا لمدة ثلاث ساعات دون أن أمل، بينما قد يجدها الآخرون دافعاً كافياً للانتحار أو للهروب على الأقللو طلبت منك الآن أن تعود بذاكرتك إلى محادثاتكما المطوّلة تلك وتجيبني على الأسئلة التالية هل ستمانع؟ ما حصة الشخص المقابل من تلك المحادثات؟ لو انسحب وقام بمهمةٍ أخرى أو أجرى مراسلاتٍ أخرى وعاد كل عشر دقائق ليقاطع استرسالك بعباراتٍ مثل: حقّاً؟ كم هو جميل! هل كنت لتلحظ؟ هل بادر يوماً ببدء المحادثة؟ كم مرةً انسحب متذرّعاً بمناداة أحدٍ ما له أو أنّ لديه انشغالاتٍ أخرى؟ لا تسء فهمي، من الطبيعي أن يستأذن الإنسان في حال انشغاله لكنّ تكرار الأمر قد يكون إشارة صارخة لم تنتبه لهالا تفرط في التفكير، جميعنا مملّون لأشخاص بطبائع معيّنة وشديدو الجاذبية لآخرين. عليك فقط اختيار الجمهور المناسبانتهت فترة صلاحيتك قد تكون راجعت محادثتكما السابقة واكتشفت أنّك لم تكن مملاً. على العكس، كانت أو كان يشارك في الحديث ويظهر مقدار اهتمامه وسعادته بحديثكما، لكنّك كنت التغيير الذي يحتاجه أو الإجازة التي يستعين بها على العودة إلى حياته الطبيعية، خاصةً وإن كان يمرّ بفترةٍ عصيبة وكنت الغريب الذي يحتاج أن يبوح له بمكنونات صدره التي قد لا يستطيع مشاركتها مع معارفهالآن، وقد مضى على تعارفكما فترة وقد عرفت ما حاول إخفاءه عن الأشخاص الموجودين في حياته، وجد نفسه أمام مفترق طرق، إمّا أن يرفّعك من مرتبة عابر سبيل إلى مرتبة الأشخاص المقربين أو يتخذ منعطفاً مختصراً وينهي خدمتك. لا تحزن إن كان الأمر كذلك، شعورك بالاستغلال أمرٌ طبيعيٌّ في هذه الحالة لكنّه لا يستحق من وقتك أكثر ممّا منحته حتى الآن ومن المريح أن تعرف أنّ هذا سبب عدم رد هؤلاء الحمقى على رسائلكالرسائل العشرة المزيفة المثيرة للغيظ التى تصلك على بريدك الاليكتروني أو على حسابك فى الفيسبوكهل من الممكن أن يكون غبيّاً؟ عاطفيّاً على الأقل؟ من الممكن أنّك قمت بتصرفٍ أو قلت شيئاً ما أغضبه، لكن أن ينسحب دون أن يخبرك بذلك! هل لازال عالقاً في سن العاشرة عندما كنا نغضب من.....لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه