في اكتشاف هو الأول من نوعه، نجح تلسكوب جيمس ويب الفضائي في رصد أقدم مجرتين وأبعدهما في الكون المعروف، تعودان إلى فترة مبكرة جدًا بعد الانفجار العظيم بحوالي 300 مليون سنة فقط.

من خلال استخدام التقنيات الحديثة للتلسكوب الذي يعمل بالأشعة تحت الحمراء، تمكن الفلكيون من توثيق وجود المجرتين اللتين تعدان أكبر بكثير مما كان يتوقع لمجرات تلك الحقبة الزمنية المبكرة، وذلك وفقًا للدراسة المنشورة على موقع arXiv، ويبلغ قطر المجرة الأكبر منهما حوالي 1600 سنة ضوئية، ما يشير إلى أن المجرات في الكون البدائي ربما نمت بسرعة أكبر بكثير من التوقعات النظرية السائدة.

وفقًا للبروفيسور ستيفانو كارنياني، الباحث الرئيسي في.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه