تكنولوجيا / نبض

مسلسل The New Look.. كيف أثرت الحرب العالمية الثانية على ديور و شانيل ؟

مسلسل The New Look.. كيف أثرت الحرب العالمية الثانية على ديور و شانيل ؟

كثيرًا ممن شاهدوا تريلر مسلسل "The New Look"، تفاجأوا بأحداث سلسلة شبكة ""، كون الحلقات لم تنصف الجانب الذي تناول عالم الموضة والجمال.

الإعلان التشويقي جاء مناصفةً بين خطي الحرب والأزياء، لكن العمل يركز في حدوته على معاناة أسياد الموضة الباريسية "كريستيان ديور" و"كوكو شانيل"، في ظل الحرب العالمية الثانية، واحتلال النازيين فرنسا. تتشابك الموضة مع الإنسانية ومع الحرب، والأخيرة دومًا ما تترك ندباتٍ على كل ما تمر عليه، وأولهم البشر والمدن.

لذلك من الممتع أن نتابع "المظهر الجديد"، ونتعمق أكثر في قصة المخرج والكاتب والمنتج "تود أ. كيسلر"، لنفهم تفاصيل النزاع في ذلك الوقت، وكيفية مقاومة الفرنسيين للفاشية، وما التغييرات التي طرأت على خط الموضة، خصوصًا أن هناك علم في دور الأزياء تراجع خطواتٍ للوراء، وعلم آخر سيشكل نهضة في تاريخ دور الأزياء الفرنسية.

مسلسل"The New Look" من بطولة "بن مندلسون" (ديور)، و"جولييت بينوش" (شانيل)، و"مايسي ويليامز"، و"جون مالكوفيتش"، واللبنانية "دارينا الجندي" بدور العرافة. والآن عزيزي القارئ سنأخذك في "" إلى عوالم الحرب العالمية الثانية، وتبعاتها على فرنسا ومواطنيها.

The New Look مسلسل يستكشف رحلة صعود مصمم الأزياء كريستيان ديور، وهو يخلع عباءة الحظ من كوكو شانيل، ويساعد على إعادة الروح والحياة إلى العالم من خلال بصمته المميزة للجمال والتأثير.

مناسب من عمر 4 سنوات فما فوق.

2024

تود أ. كيسلر، هيلين شيفر

بن مندلسون جولييت بينوش مايسي ويليامز جون مالكوفيتش دارينا الجندي

قصة The New Look سؤالٌ طرحه أحد الطلاب الحاضرين في إحدى قاعات جامعة "السوربون"، على عراب الموضة الحديثة في فرنسا آنذاك "كريستيان ديور"، كان كفيلًا لخلق حالة من التشويق والترقب مع الحلقة الأولى من "The New Look /المظهر الجديد".

الحدث هو الاحتفاء بالمصمم اللامع، والحديث عن تصاميمه التي تميز بها عن غيره من مبدعي الأزياء.

وقتها كانت فرنسا قد حظيت باستقلالها، وتغيرت مسارات الناس والمبدعين، وبات الفرنسيون يتطلعون لفصلٍ جديد وزمنٍ مختلف، بعيدًا عن الحرب وفواتيرها الباهظة الثمن. ولكن ما زالت أثارها تدمي ذاكرة الناس، لذلك استوجب معرفة مدى عمق علاقة كريستيان بالألمان، تحديدًا بوجود اتهامات تقول أنه عمل في تصميم الفساتين لزوجات النازيين، في حين قام بعض المصممين

بإغلاق محالهم طيلة سنوات النزاع، ومنهم دوموزيل "كوكو".

السؤال فتح أفاق الماضي ليدلو بدلوه، ومفتاح الحكاية كشف عنه ديور عندما قال "دائمًا هناك حقيقة أخرى وراء الحقيقة".

الماضي يعود أدراجه لسنوات الاحتلال الأولى، ليخبرنا عن حقيقة تعاملات أبرز الأسماء الفرنسية مع عدو بلادهم. لم يمتلك ديور رفاهية رفض خياطة فساتين نساء الألمان، لأنه يعمل بتصرف المصمم "لوسيان ليلونج"، الذي ظل مصنعه يشتغل في عهد النازيين، على الرغم من ذلك لم يصمم بنفسه، بل وظف أناسٍ أمثال "بيير بالمان" و"ديور".

حينها الآخير لم يكن قد ظهر تأثيره على خط الموضة. والأموال التي كان يتحصل عليها من ذلك العمل، يمنحها لأخته "كاثرين" المنضمة لصفوف المقاومة الفرنسية.

لكنها تعتقل من قبِل الألمانيين في أثناء توزيع المناشير، ويتم إرسالها إلى معسكر "رافينسبروك". ويبدأ عملية البحث عنها، لإخراجها من ظلام السجون.

شانيل والنازية أقاويل عديدة، سيناريوهات مختلفة أتت على ذكر خيانة كوكو شانيل لبلدها، وتعاونها مع النازية لخدمة مصالحها وتسليك.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا