وكالات تحاصرنا في حياتنا اليومية الأجهزة القابلة لإعادة الشحن، من الهواتف والحواسيب المحمولة إلى الساعات الذكية وسماعات الرأس، ومع هذا العدد المتزايد من الأجهزة، تكثر الشواحن في كل زاوية من المنزل، وغالبا ما تظل موصولة بالكهرباء دون استخدام. ويستقبل الشاحن التيار المتردد “AC” من مقبس الحائط، ثم يحوّله إلى تيار مستمر “DC” منخفض الجهد لتغذية بطارية جهازك. وفي التيار المستمر، تتحرك الإلكترونات في اتجاه واحد، بينما في التيار المتردد تتحرك ذهابا وإيابا دون دوران كامل. وهذا الفرق كان محور الجدال الشهير بين توماس إديسون ونيكولا تيسلا في أواخر القرن التاسع عشر حول أيّ النظامين يجب أن يكون المعيار الكهربائي. واليوم، ما زلنا نستخدم كليهما: فالكهرباء تُنتج بتيار متردد، بينما تحتاج الأجهزة والبطاريات إلى تيار مستمر، ولهذا يتضمن كل شاحن محوّلا كهربائيا لتحويل التيار وتثبيت الجهد. ولإنجاز هذه المهمة، يحتوي الشاحن على عدة مكونات أساسية: محوّل كهربائي ودائرة تحويل وعناصر ترشيح لتحسين جودة التيار الخارج ودائرة تحكم لتنظيم الجهد وضمان الحماية. حتى عندما لا يكون الشاحن متصلا بأي جهاز، فإنه يستهلك قدرا صغيرا من الطاقة، يعرف باسم الطاقة الاحتياطية أو طاقة مصاص الدماء. وجزء من هذه الطاقة… ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.