سلطت صحيفة كودتييانو الإيطالية الضوء على المتحف المصري الكبير، مؤكدة أن مصر تواصل إبهار العالم بروعتها وعظمتها التاريخية، من خلال ما تكشفه باستمرار عن عظمة حضارتها القديمة وقدرتها الفريدة على أسر أنظار العالم وإثارة إعجابه جيلاً بعد جيل. وأشارت الصحيفة إلى أنه في العام الذي يصادف الذكرى المئوية لاكتشاف قناع توت عنخ آمون الذهبي، يعود الاهتمام مجددًا إلى الحضارة المصرية القديمة، ليس فقط بسبب افتتاح المتحف المصري الكبير في الجيزة، بل أيضًا بفضل دراسة علمية جديدة تعيد طرح سؤالٍ أثريٍّ كلاسيكي: كيف بُني هرم خوفو العظيم؟. صحيفة إيطالية وأضافت الصحيفة إلى أنه وفقا للدراسات الأحيرة فقد تم بناء الهرم الأكبر قبل نحو 4500 عام، ولا يزال أعجوبة هندسية تتحدى الفهم الحديث ، كيف تمكن المصريون القدماء من رفع وتثبيت أكثر من 2.3 مليون كتلة حجرية تزن بعضها أكثر من 60 طنا ، حيث قالت دراسات أخيرة أن الهرم خوفو ربنا بنى من الداخل إلى الخارد عبر نظام متطور من المنحدرات الداخلية والبكرات والأثقال الموازنة المصنوعة من الجرانيت. إعادة نظر في نظرية المنحدرات القديمة لطالما اعتقد الباحثون أن بناء الهرم تم باستخدام منحدرات ضخمة خارجية من الطين والحجر. غير أن هذه الفرضية تواجه مشكلات كبيرة: فلكي تكون المنحدرات صالحة لجرّ الكتل، يجب ألا تتجاوز درجة ميلها 10% ما يعني أن طولها كان سيتعدّى كيلومترًا ونصفًا — وهو ما يتجاوز مساحة موقع الجيزة نفسه. كما لم يتم العثور على أي أثر أثري يدل على وجود مثل تلك المنحدرات العملاقة. النظرية الجديدة: نظام داخلي من البكرات والأثقال ووفقا للدراسات الأخيرة فقد قالت الصحيفة الإيطالية إنه جرى بناء الهرم على مراحل باستخدام ممرات داخلية تعمل كمنحدرات منزلقة تتحرك عليها الزلاجات الخشبية المحملة بالحجارة. كانت هذه الزلاجات تُسحب بواسطة حبال، وتُوازنها أثقال من الجرانيت تتحرك في الاتجاه المعاكس داخل الهرم نفسه. النقطة الأكثر ابتكارًا في النظرية تتعلق بما يُعرف بـ الغرفة الأمامية الواقعة قبل غرفة الملك. إذ تحتوي على شقوق رأسية وأفقية غامضة حيّرت علماء المصريات لعقود، ومن المفترض أن الشقوق لم تكن عناصر زخرفية، بل مقاعد لتركيب بكرات وحبال كانت جزءًا من نظام رفع معقد. هندسة مصرية متقدمة تُظهر هذه النظرية صورة مختلفة للمجتمع المصري القديم، أن عمال البناء مهندسين مهرة يفهمون مبادئ الميكانيكا والطاقة والاحتكاك، ويعملون بتنظيم تقني دقيق. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.