قررت محكمة جنايات مستأنف الإسكندرية، اليوم الخميس، تأجيل نظر استئناف المتهم المعروف إعلاميًا باسم «سفاح المعمورة» على حكم الإعدام الصادر بحقه في يوليو الماضي، وذلك إلى جلسة 9 ديسمبر المقبل، بعد جلسة مطولة شهدت مناقشات قانونية متعددة وطلبات عديدة من هيئة الدفاع. وخلال الجلسة، التي عقدت وسط إجراءات أمنية مشددة بمنطقة المنشية، حضر المتهم نصر الدين السيد من محبسه في سجن برج العرب، مرتديًا الزي الأحمر وحاملًا مصحفًا، قبل أن يتم إيداعه قفص الاتهام. - طلبات الدفاع وقرار المحكمة قدم محامي المتهم خلال الجلسة خمسة طلبات، شملت: مناقشة الطبيب النفسي الذي أعد التقرير الخاص بالحالة العقلية للمتهم. إعادة عرض المتهم على لجنة خماسية للتأكد من سلامة قواه العقلية. سماع شهادة عدد من الشهود مجددًا، من بينهم أبناء إحدى الضحايا ومالكة الشقة التي دُفنت فيها إحدى الجثث. ورفضت المحكمة جميع الطلبات، وقررت استمرار السير في الدعوى وتحديد جلسة جديدة للمرافعة في ديسمبر. - خلفية القضية وتقارير الطب النفسي تعود وقائع القضية إلى يوليو الماضي حين أصدرت محكمة الجنايات حكمًا بإعدام المتهم شنقًا بعد ورود رأي مفتي الجمهورية، لإدانته بقتل ثلاثة أشخاص عمدًا مع سبق الإصرار، بينهم زوجته. كما تسلمت المحكمة سابقًا تقرير مستشفى العباسية للصحة النفسية، والذي أكد سلامة قواه العقلية وقدرته على الإدراك والمسؤولية الجنائية أثناء ارتكاب الجرائم، وهو ما دفع محاميه السابق إلى التنحي عن الدفاع، ليتولى المتهم الدفاع عن نفسه في الجلسات اللاحقة. - تفاصيل الجرائم وشهادات الشهود أثبتت التحقيقات في القضية رقم 9046 لسنة 2025 جنايات المنتزه ثانٍ أن المتهم ارتكب جرائم قتل متتالية، استهدفت مهندسًا وزوجته وموكلته، قبل أن يقوم بإخفاء الجثث داخل وحدات سكنية استأجرها بنفسه، حيث دُفنت إحداها في منطقة العصافرة، والأخريان في المعمورة شرق الإسكندرية. واستمعت المحكمة خلال الجلسات السابقة إلى 25 شاهدًا من بينهم ذوو الضحايا وعدد من شهود العيان، قبل أن تُقرر تأجيل نظر الاستئناف لاستكمال المرافعات في الجلسة المحددة. - متابعة جماهيرية لقضية هزّت الرأي العام تحظى قضية «سفاح المعمورة» باهتمام واسع من الرأي العام لما تضمنته من تفاصيل مأساوية وجرائم مروعة هزّت الشارع السكندري والمصري عمومًا، في انتظار ما ستسفر عنه الجلسة المقبلة يوم 9 ديسمبر 2025. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.