أعلنت الوحدة المحلية لمركز ومدينة سمسطا بمحافظة بني سويف، حالة من الاستنفار الإداري والخدمي، وذلك في إطار تنفيذ التوجيهات الصادرة عن الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، بضرورة المتابعة الدقيقة لكافة الملفات الخدمية والحيوية. وتُركز الخطة الجديدة على حوكمة العمل الإداري، وتسريع وتيرة إنجاز الملفات المتأخرة، خصوصًا ما يتعلق بملف المتغيرات المكانية.

​ترأس اللواء أسامة يونس، رئيس مركز ومدينة سمسطا، اجتماعاً موسعاً ضم رؤساء الأقسام بالوحدة المحلية، حيث تم مناقشة آليات متابعة سير العمل وتعزيز الانضباط الإداري. وقد شدد الاجتماع بشكل خاص على ضرورة الإسراع في إنهاء ملفات المتغيرات المكانية المعلقة، والعمل على إغلاق المتأخرات الخاصة بملفات التصالح على المنظومة الإلكترونية، مؤكداً أن معالجة المتغيرات المكانية بشكل سريع ودقيق يمثل أولوية قصوى لضمان الشفافية وحماية حقوق الدولة والمواطن على حد سواء.

​لم يقتصر التركيز على الجانب الإداري والتقني فحسب، بل شملت التوجيهات تكثيف الجهود الميدانية في ملفات النظافة وإزالة الإشغالات. فقد تم التشديد على أهمية رفع الإشغالات من الشوارع الرئيسية والفرعية للحفاظ على المظهر الحضاري وتحقيق الانسيابية المرورية. كما تم التوجيه بتنفيذ حملات نظافة مكثفة خلال الفترتين الصباحية والمسائية لرفع تراكمات القمامة، بما يضمن بيئة نظيفة وصحية لجميع سكان سمسطا.

​وفي إطار تعزيز التواصل المجتمعي وتحسين مستوى الأداء الخدمي، تم اتخاذ قرار بتفعيل منظومة الشكاوى بشكل دوري، مع التأكيد على سرعة الاستجابة والتعامل الفوري مع ملاحظات المواطنين. ولضمان قناة تواصل مباشرة وفعالة، تقرر تخصيص يوم أسبوعي لعقد لقاء مفتوح مع المواطنين، حيث يتمكن الأهالي من عرض الشكاوى الخاصة بهم والاستماع إلى حلول فورية ومباشرة من القيادات التنفيذية بمركز سمسطا. يهدف هذا الإجراء إلى تعزيز الثقة بين الجهاز التنفيذي والمواطنين وضمان تحسين مستوى الأداء العام والخدمات في سمسطا.

​وفي الختام، أكد رئيس المركز على ضرورة تنظيم العمل داخل الوحدة المحلية وتعزيز المتابعة الميدانية والمكتبية لجميع الأقسام، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات تضمن تحسين مستوى الأداء وتقديم خدمات أفضل للمواطنين في مركز ومدينة سمسطا. وتُعد متابعة الشكاوى ومعالجة المتغيرات المكانية ركيزة أساسية في الخطة الرامية لرفع كفاءة العمل الإداري والخدمي في سمسطا.